انتقل شوكت عزيز من سيتي بنك في نيويورك ليصبح وزيرا للمالية في باكستان بعد انقلاب عسكري العام 1999 والآن فإنه على مرمى حجر من تولي رئاسة الحكومة في البلد المضطرب بجنوب آسيا.
- مواليد العام 1949.
- هاجرت عائلته من شرق البنجاب اثناء تقسيم شبه القارة الهندية العام 1947 بين الهند وباكستان.
- صنع اسمه ونجاحه العملي خارج البلاد.
- انضم إلى سيتي بنك في باكستان العام 1969 مديرا تنفيذيا.
- انتقل إلى اثينا العام 1975 وشغل الكثير من المناصب في المصرف. وهو حاصل على شهادة عليا من جامعة كراتشي في ادارة الاعمال.
- يقول رفاق عملوا معه بوزارة المالية انه يحتفظ دائما برباطة الجأش.
- كونه غير سياسي فهي ميزة في عين مشرف الذي ينظر بعين الاستخفاف الى طبقة السياسيين المدنيين في البلاد.
- نظرا إلى كونه من خارج النخبة السياسية التقليدية فإن ذلك يعني ان ينتظر حتى يصبح رئيسا للوزراء فهو ليس عضوا في مجلس النواب ومن ثم فإن عليه ان يفوز بمقعد كي يتأهل لتولي المنصب الرفيع.
- كسب ثقة مشرف بقيادته لمرحلة تحول مهمة لأوضاع الاقتصاد بعد توليه المسئولية في وقت كانت فيه باكستان على هاوية الافلاس.
- في التسعينات سعت حكومات مدنية سابقة إلى طلب النصيحة من عزيز الذي يعتبره رفاقه عبقريا وذلك من اجل مواجهة أزمة الديون.
- توجه إلى باكستان العام 1997 على متن طائرة تملكها مؤسسة سيتي بنك لاسداء النصح لرئيس الوزراء حينئذ نواز شريف بشأن كيفية تقليص تراكم الديون التي بلغ حجمها 32 مليار دولار.
- رحب الرئيس السابق لبورصة كراتشي ياسين لاخاني بالانباء الجديدة وقال عن عزيز «انه نزيه تماما وشخص مجد للغاية. وهو صانع قرارات».
- لديه ابن وبنتان يعيشون جميعا في الخارج
العدد 661 - الأحد 27 يونيو 2004م الموافق 09 جمادى الأولى 1425هـ
