قدمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» ومكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» معلومات تفيد عن احتمال وقوع هجمات لـ «القاعدة» في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما طالب مكتب الإشراف على الأمن وزارة الدفاع «البنتاغون» بالكشف عن مذكرات استجواب معتقلي غوانتنامو.

واطلع مسئولو الـ «سي آي أيه» و«إف بي آي» في وزارة الأمن الداخلي أعضاء مجلس النواب في جلسة مغلقة على المخاطر الممكنة لاعتداءات في نوفمبر، وقال رئيس لجنة الأمن في الكونغرس كريستوفر كوكس «ثمة دفق منتظم من المعلومات التي تثبت أن التهديد لم يتضاءل».

في الوقت ذاته، قال مسئولون من مجلس الشيوخ والحكومة إن تقريرا للجنة المخابرات سيصدر غدا يتضمن انتقادات حادة لـ «سي آي ايه» بسبب قناعتها المسبقة بوجود أسلحة في العراق قبل الحرب. وقال المصدر إن التقرير يذكر أن محللي المخابرات لم يناقشوا الاعتقاد القديم بامتلاك العراق أسلحة محظورة ورأوا في معلومات مبهمة دعما لهذا الاعتقاد. ويتوقع أن ينتقد التقرير أيضا وكالات المخابرات لاستعانتها بمصادر غير مناسبة ولا يعتمد عليها.

وعلى الصعيد نفسه طلب مكتب الإشراف على أمن المعلومات الحكومي من «البنتاغون» تفسير سبب عدم الكشف عن أجزاء من مذكرة استجواب معتقلي غوانتنامو. كما قالت «البنتاغون» إنها ستشكل هيئات من ضباط في الجيش لمراجعة مدى قانونية احتجاز سجناء في القاعدة ذاتها، وإنه سيتم إعلام السجناء في غضون عشرة أيام بخصوص حكم المحكمة العليا الأميركية المتعلق بحقهم في المسألة القضائية لاحتجازهم.

وقالت تقارير إخبارية إن ممدوح حبيب أصبح ثاني استرالي نزيل في غوانتنامو يدرج اسمه للمحاكمة أمام لجنة عسكرية أميركية