العدد 682 - الأحد 18 يوليو 2004م الموافق 30 جمادى الأولى 1425هـ

موظفون في قسم مواصلات «الصحة» عازمون على الاعتصام

لتضررهم من نقل الجثث المتعفنة وضياع الساعات الإضافية

الوسط - محرر الشئون المحلية 

18 يوليو 2004

أكد موظفون في قسم المواصلات في وزارة الصحة أنهم عازمون على تنفيذ اعتصام أمام مكاتب الإدارة في الوزارة، في الأيام القليلة المقبلة. ويأتي هذا التلويح بعد أن مرت أيام كثيرة على صمت المسئولين وعدم ردهم على رسائل الموظفين، وتجاهل الخوض في المطالب التي رفعوها منذ أمد بعيد.

ولخص الموظفون مطالبهم في رسالة رفعوها إلى رئيس دائرة المواصلات، إذ بينوا أن «موظفي قسم المواصلات يقومون بخدمات مركز السلمانية الطبي، كجلب وتوصيل المرضى، فمن ضمن هؤلاء المرضى، مرضى غسيل الكلى، ومرضى الأورام والتهاب الكبد الوبائي، ومرضى الأعصاب بقسم الطب النفسي، ومرضى الأجنحة الذين لا يعرفون نوع المرض الذي أصيبوا به».

وقالوا: «بالإضافة إلى ذلك، نقوم بخدمات نقل الموتى، وخصوصا نقل الجثث المتعفنة التي تسبب أنواعا من الأمراض والحساسية التي أصيب بها بعض السواق فعلا، وكذلك نقوم بخدمات نقل عينات الدم من وإلى المستشفى، وخدمات أخرى، ما يعرضنا لأخطار الأمراض المعدية، ووفقا لذلك، قمنا بالمطالبة بعلاوة مخاطرة، وفحص دوري كل ستة أشهر، وسيارة خاصة لنقل الموتى بحيث يكون القسم المخصص للسائق مفصولا عن القسم المخصص للجثث، وهذا خلاف ما هو موجود الآن، إذ تصل روائح الجثث إلى القسم المخصص للسائق، وبناء على ذلك يكون معرضا للإصابة بالأمراض، وعليه فقد قمنا بالمطالبة شفهيا عن هذه المطالب، وقدمناها إلى مدير الخدمات، وبحضور مراقب الدائرة، والمشرف، وبعض السواق من خلال اجتماع ناقشنا فيه هذه المواضيع، ومواضيع أخرى، ولم نحصل على نتيجة لحد الآن، وهذا باختصار يتطلب زيادة موازنة القسم - بحسب المسئولين - حتى يتسنى للإدارة إعطاء هذه العلاوة والمطالب».

وأشار الموظفون إلى أن من بين مطالبهم «مسألة الساعات الإضافية الخاصة بشهر رمضان، والتي تضاف إلى إجازتنا السنوية بدلا من أن تعطى إلينا في الراتب، إذ اننا في أمس الحاجة إلى هذه الساعات بصورة نقدية في مثل ظروف شهر رمضان. ولا يخفى على أحد، أن ديوان الخدمة المدنية خصص 30 ساعة لكل موظف، وإذا ما زاد هذا المعدل، ترفق ملاحظة من قبل المسئول المباشر، حتى يتم إعطاء هذه الساعات إلى الموظف المستحق لها، وإذ إن بعض السواق في القسم يحصلون شهريا على ساعات إضافية، فإن أكثرهم لا يحصلون على هذه الساعات، ومنهم من يحصل عليها منذ أعوام، لذلك نود أن نعرف السبب وراء سوء هذا التوزيع في الساعات».

وأوضحوا أنه «فيما يتعلق بالمرضى الذين يستدعي وضعهم الصحي استخدام سيارة «الصالون»، فإنهم يحرمون منها، وذلك بسبب سوء التوزيع من قبل المراقب، فهذه السيارات تعطى لمن لا يستحقها من الموظفين الموجودين في القسم، أو من يتبعهم من خارج القسم، والذين لا تكون لهم علاقة بالقسم في غالبية الأحيان، أو بالأحرى يعملون في المستشفى، ولكن يتم دفع علاوة المواصلات لهم، وان تلك السيارات تستخدم من قبل بعض الأشخاص لأغراض شخصية لا تمت بصلة إلى المستشفى، ما يؤدي إلى حدوث نقص في السواق في القسم، وتراكم العمل على البعض الآخر، وذلك كله لعدم وجود سجل يومي لحركة السيارات. وعند ذلك، يتم استبدال سيارات «الصالون» بسيارات الحافلة (الباص) التي لا يتمكن المرضى من ركوبها، وبهذا يسوء حال المريض، ما يستدعي الذهاب إلى المريض عدة مرات والرجوع من دون أدنى فائدة، وهذا ضياع إلى الوقت»

العدد 682 - الأحد 18 يوليو 2004م الموافق 30 جمادى الأولى 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً