العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ

أكثر من 200 باحث ومفكر في أحضان البحرين ينقبون في تاريخ الخليج بـ 33 ورقة عمل

رئيس الملتقى العلمي الـ 11 علي منصور آل شهاب متوسطا أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى خلال مؤتمر صحافي عقد يوم أمس للإعلان عن فعاليات
رئيس الملتقى العلمي الـ 11 علي منصور آل شهاب متوسطا أعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى خلال مؤتمر صحافي عقد يوم أمس للإعلان عن فعاليات

المنطقة الدبلوماسية - زينب التاجر 

18 أبريل 2010

تنطلق يوم الأربعاء المقبل فعاليات الملتقى العلمي الحادي عشر والذي تعقده جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على أن تستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وفي ذلك، قال رئيس الملتقى ورئيس الجمعية علي منصور آل شهاب خلال مؤتمر عقد للإعلان عن جدول أعمال الملتقى يوم أمس ( السبت) إن من المتوقع أن يحضر الملتقى 160 ضيفا بين مؤرخ وباحث من خارج مملكة البحرين و20 آخرين من داخل مملكة البحرين فضلا عن عدد من المهتمين وكبار الشخصيات ذات العلاقة أي ما يعادل زهاء الـ 200 باحث وضيف خليجي للتنقيب عن تاريخ الخليج القديم والمعاصر من خلال 33 ورقة عمل.

وتابع آل شهاب أن أوراق العمل تدور حول ثلاثة محاور، الأول التاريخ القديم والآثار، فيما يختص الثاني بالتاريخ الإسلامي والتاريخ الوسيط والأخير حول التاريخ الحديث والمعاصر، لافتا إلى أن محاور الملتقى شملت جميع الحقب الزمنية. ونوه إلى أنه سيتم تكريم شخصيتين على هامش أعمال الملتقى ممن كانت لهما بصمات واضحة في خدمة التاريخ والآثار هما وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومستشار سمو رئيس الوزراء للشئون الثقافية محمد المطوع، لافتا إلى أن هذا التكريم يأتي في كل عام لمن أسهم بخطوات بارزة في تطور حركة التاريخ والآثار والفكر التاريخي في منظمة الخليج.

وقال: «إن الملتقى يعد الحادي عشر بعد أن كان العاشر في أحضان مملكة الإمارات العربية المتحدة وإن مملكة البحرين سبق أن استضافت الملتقى لمرتين، وأن التحضير للملتقى الحادي عشر انطلق منذ زهاء العام وإن استضافة مملكة البحرين لفعاليات الملتقى للمرة الثالثة دليل على دعم القيادة والأمانة العامة لمجلس التعاون والذين سيحضر ممثلوهم الملتقى على أن يكون الملتقى المقبل في المملكة العربية السعودية».

وتابع أن الملتقى العلمي الحادي عشر يتزامن مع الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لمملكة البحرين اليوم (الأحد) والتي تفخر بها البلاد، وقال إنه وباسم الجمعية والتي ينص قانونها ولائحتها الداخلية على تعميق العلاقات بين أبناء الخليج «نؤكد أن هذه الزيارة سوف تنشط وتعزز من العلاقات الأخوية بين البلدين على جميع الأصعدة».

ورأى في الزيارة استثمارا للعلاقات التاريخية المتنامية بين البلدين «ونأمل خيرا منها لخدمة الأهداف الأساسية. وأستغل الفرصة لدعوة دول الخليج لتأسيس فروع تابعة للجمعية والتي مقرها الرئيسي في الرياض وتحظى بدعم من الأمانة العامة لمجلس التعاون، لافتا إلى أن وزراء الثقافة والإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي اتخذوا في العام 2008 قرارا يلزم الحكومات بتبني إقامة الملتقيات التاريخية ودولة الإمارات العربية المتحدة كانت الأولى في تطبيق هذه التوصية وتلتها مملكة البحرين.

ونوه إلى أنه وفي كل ملتقى يتم الخروج بعدد من التوصيات التي تعمد الجمعية إلى تفعيل الممكن منها كتعميق العلاقات التاريخية بين دول الخليج العربي والتوجيه لفتح فروع للجمعية في دول الخليج، وفتح باب التبرعات للأعضاء والمهتمين خلال الملتقى، مستدركا أن إحدى التوصيات السابقة جاءت بتدشين المؤتمر كل عامين لما يحتاج من وقت وجهد للتحضير له بيد أن مجلس إدارة الجمعية رفض هذه التوصية وبات من المقرر أن يدشن الملتقى بشكل سنوي.

وفيما يخص أوراق العمل فقد بين نائب رئيس الجمعية لفرع البحرين وأمين سر الملتقى الحادي عشر عزيز صويلح أن اليوم الأول (الأربعاء المقبل) سيشمل حفل الافتتاح وعددا من الكلمات والتكريم، فيما ستضمن 3 جلسات تشمل 19 ورقة عمل متنوعة من بينها ورقة عمل للصحافية ليلى الحدي عن قيمة الذهب ما بين حضارتي دلمون والبحرين فضلا عن ورقة عمل عن المعتقدات الجنائزية في الخليج العربي وأخرى عن أهم المكتشفات الأثرية الإسلامية في مملكة البحرين إلى جانب أوراق عمل عن الآثار التاريخية في منطقة السدير والعمارة الإسلامية في الجزيرة العربية حتى نهاية العصر العباسي الأول.

وتابع أن اليوم الثاني (الخميس) سيضم 3 جلسات ستركز على عدد من أوراق العمل التاريخية كقراءة في روزنامات بحرية كويتية خلال بداية القرن العشرين وقراءة تاريخية في تقرير طبيب بريطاني عن وباء الكوليرا في عمان فضلا عن اجتماع الجمعية العمومية وعرض التقرير الإداري والمالي وتدشين جولة حرة في مدينة المنامة وحفل موسيقي في صالة البحرين الموسيقية على أن تغادر الوفود يوم الجمعة.

ومن جانبه، ذكر نائب رئيس الملتقى، علي الدوي، أن الجمعية تأسست منذ العام 1997 أي منذ 13 عاما وعمدت لتدشين ملتقياتها بشكل سنوي، الأمر الذي يدل على إصرار الأعضاء والمهتمين وتأكيدهم على تعميق الصلات التاريخية بين دول الخليج، آملا فتح فروع للجمعية في جميع دول الخليج، فيما بين آل شهاب أن عدد أعضاء الجمعية وصل إلى أكثر من 500 عضو وتربطها علاقات وطيدة مع الجمعيات ذات العلاقة في الخليج والدول العربية فضلا عن علاقتها باتحاد المؤرخين العرب والمؤرخين المغاربة وجمعيات التاريخ وجمعية المؤرخين في السعودية إلى جانب تبادلها للخبرات التاريخية في كثير من المحافل وعقدها الاتفاقيات ذات الاختصاص.

العدد 2781 - الأحد 18 أبريل 2010م الموافق 03 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:03 ص

      تاريخ الخليج مفصل حسب مايرتأيه القائمون

      التاريخ البحريني والخليجي لا يعلم عنه غير الله، بالإضافة إلى أن كل المؤرخين والباحثين لن يجرؤا التحدث عن تاريخ المنطقة بكل صراحة وشفافية، من الممكن أن نعرف تاريخ بريطانيا وأوروبا وجميع دول العالم ولكن في الخليج مستحيل، إلا فيه الخير يتكلم بموضوعية وصدق. بوهاشم

    • زائر 1 | 4:39 ص

      عشر مؤتمرات سابقة؟

      عشر مؤتمرات سابقة ، وتاريخ البحرين الاسلامي لازال مغيبا بفعل فاعل؟
      ثم .. أي جهد مزعوم عملته الوزيرة أو المطوع يقارن بالجهد الجبار الذي بذله محمد حسن كمال الدين؟!
      الله يستر إذا انتوا المؤتمنين على التاريخ!

اقرأ ايضاً