العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ

المؤتمر الثالث للشركات العائلية يبحث تحديات العولمة وإدارة الأزمات

تستضيفه الكويت في نوفمبر المقبل

الوسط - المحرر الاقتصادي 

06 سبتمبر 2004

أعلنت لجنة المتابعة بالمركز العربي للشركات العائلية عقد المؤتمر الثالث للشركات العائلية العربية في مدينة الكويت خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وتنظم المؤتمر المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة للجامعة العربية.

قال عضو لجنة المركز العربي للشركات العائلية يوسف حامد المشعل: «إن هذا المؤتمر هو الثالث ضمن سلسلة عمل اللجنة التي انبثقت من المؤتمر التأسيسي للشركات العائلية الذي عقد للشركات العربية العائلية بالغرفة التجارية والصناعية بمدينة جدة في يناير/ كانون الأول من العام 2001 تحت رعاية مجموعة بن لادن السعودية وتنظيم المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة للجامعة العربية. ولأهمية دور الشركات العائلية في تنمية الاقتصاد العربي يعقد هذا الملتقى من ضمن عدة ملتقيات تنظمها اللجنة ويأتي تحت عنوان (إدارة الأزمات في الشركات العائلية). فمما لا شك فيه أننا نستطيع القول - بدرجة كبيرة من الثقة - إن الاقتصاديات العربية ما هي إلا اقتصاديات عائلية بالدرجة الأولى».

وأضاف المشعل: «تعتبر الشركات العائلية أحد أهم الأشكال المميزة للشركات في العالم». وقال: «إن المتغيرات الحديثة والمتسارعة على الساحة الدولية ممثلة بالعولمة واداتها منظمة التجارة العالمية والمنبثقة أساساً من الظروف السياسية ومناهج الإصلاح الإداري والاجتماعي ستؤثر تأثيراً مباشراً على أعمال وأشغال الشركات العائلية ما يجعل دراسة العولمة وآثارها وكذلك منظمة التجارة العالمية وآلياتها جديرة بالاهتمام والتصدي لها والمحاولة الجادة لفهمها ومواجهتها واختراع الطريقة المثلى لتقليل آثارها على الشركات العائلية العربية».

وتابع المشعل: «من هذا المنطلق يأتي المؤتمر الثالث ليحاور موضوعات مهمة في إدارة الأزمات في الشركات العائلية العربية من خلال إلقاء الضوء على تأثير العوامل السياسية ومناهج الإصلاح الإداري والاجتماعي على مستقبل الشركات العائلية العربية. ويرجع تبني اللجنة لهذه المحاور لمناقشتها والبحث فيها في المؤتمر الثالث للشركات العائلية العربية إلى حقيقة مهمة تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل واقع الشركات العائلية - عربيا وعالميا ألا وهو «الكيان العائلي» الذي يمثل الضلع الثالث في المثلث الحاكم للشركات العائلية بالإضافة إلى «نمط الإدارة»، و«نمط الملكية» ذلك أن الكيان العائلي يلعب دوراً إداريا وماليا ورقابيا مؤثراً على العمليات الحالية والمستقبلية للشركات العائلية».

وأوضح المشعل أنه على رغم المزايا الكثير التي تتمتع بها الشركات العائلية نتيجة للروح العائلية المسيطرة عليها إلا أن الرقابة العائلية ومركزية صنع القرارات، واستمرارية فرق الإدارة، تؤدي إلى جمود الفكر التنظيمي في الشركات العائلية، ويؤدي ذلك بدوره إلى ضعف فرص ظهور الأفكار الجديدة اللازمة لتحقيق التطوير والنمو التنظيمي في الأجل الطويل. وأشار المشعل إلى أن اللجنة المنظمة للمؤتمر وضعت هدفين رئيسيين للملتقى الثالث.

أما الهدف الأول فيتلخص في التعرف على تأثير منظمة التجارة العالمية على الشركات العائلية وتأهيلها لمواجهة المنافسة العالمية. فيما يتركز الهدف الثاني على الإلمام والتعرف على تأثير التكتلات الاقتصادية على احتكار التكنولوجيا وتكريس مبدأ الاقتصاد الاستهلاكي. وقال الدكتور يوسف المشعل بأن دعوات سترسل لجميع مالكي الشركات العائلية في الوطن العربي وأفراد عائلات العاملين في شركات عائلاتهم والباحثين والمستشارين في ميدان الشركات العائلية، وتمنى المشعل أن يكون التواجد للشركات العائلية البحرينية كبيرا لما لهذا المؤتمر من نفع وأهمية

العدد 732 - الإثنين 06 سبتمبر 2004م الموافق 21 رجب 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً