تلقى الرئيس السوري، بشار الأسد رسالة شفوية من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وآخر التطورات على الساحة العربية، نقلها وزير خارجية دولة الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.

وقال بيان رسمي إن الحديث دار ، خلال استقبال الرئيس بشار لوزير خارجية الإمارات، بشأن أهمية تعزيز التضامن العربي والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف البيان أن اللقاء تناول ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين بما يخدم القضايا العربية وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وحضر اللقاء وزير الخارجية السوري، وليد المعلم والسفير الإماراتي في دمشق، سالم عيسى القطام الزعابي . وتعد زيارة الوزير الإماراتي الثانية إلى سورية خلال أقل من شهرين وهي تأتي أيضاً بعد التهديدات الإسرائيلية لسورية والمناورات العسكرية الإيرانية قبل أيام.

وفي أنقرة أكدت رئاسة الأركان التركية الاثنين إن الجيشين التركي والسوري سيجريان هذا الأسبوع مناورات عسكرية مشتركة لوضع تعاونهما في مجال الأمن الحدودي موضع التطبيق.

وأوضح البيان الذي صدر على الموقع الرسمي لرئاسة الأركان، إن المناورات التي تستمر ثلاثة أيام ستبدأ اليوم في الجانب التركي من الحدود.

وأضاف أن الهدف من المناورات «تعزيز التعاون والثقة بين القوات البرية لكلا البلدين وتحسين مستوى التدريب وقدرة الوحدات الحدودية على العمل معاً». وتجرى هذه المناورات في إطار التحسن الكبير الذي شهدته العلاقات بين تركيا وسورية في السنوات الأخيرة، ما أثار استياء إسرائيل التي كانت حليفاً قريباً من أنقرة، لكن اتصالاتها مع المسئولين الأتراك متوترة في هذه الأيام.