العدد 2375 - السبت 07 مارس 2009م الموافق 10 ربيع الاول 1430هـ

احتراق سيارة وإصابة سائقها الباكستاني... واختناق طفلة

حوادث العنف أمس تخلف إصابات بشرية وخسائر مادية

أحرق مجهولون في وقت متأخر من مساء يوم أمس(السبت) سيارة نوع (بيك آب) باستخدام الزجاجات الحارقة (المولوتوف) عند مدخل قرية المعامير.

وأُصيب في الحادث باكستاني (57 عاما)كان يقود السيارة بحروق في الوجه واليدين والرقبة، وذلك بنسبة 30 في المئة.

وكانت القرية شهدت مواجهات أمنية مساء أمس، إذ قام ملثمون بحرق عدد من الإطارات عند مدخل القرية، فيما كانت قوات مكافحة الشغب موجودة للتصدي لتلك الأعمال. وبحسب ما ذكــــــــرته مصـــــــادر لـ «الوسط» فإن الملثمين قاموا بحرق الإطارات عند مدخل القرية، ومن ثم شرعوا في إعداد كمين، وفي تلك الأثناء كان الباكستاني يقود سيارته بالقرب من مدخل القرية، وعند شروعه في الدخول باغتته مجموعة قامت بقذفه بـ (المولوتوف). الأمر الذي نتج عن إصابته بحروق في جسمه، واحتراق السيارة. وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من جانبه صرح القائم بأعمال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى بأن شخصا آسيويا أصيب بحروق خطيرة واحتراق سيارته بالكامل على شارع الشيخ جابر بالقرب من مدخل المعامير مساء يوم أمس (السبت) إثر رمي زجاجة حارقة (المولوتوف) على سيارته ما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة في الوجه والصدر والظهر.

وفي السهلة شهد مدخل القرية مواجهات بين مجموعة من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، أدت إلى تعرض رضيعة تبلغ من العمر (6 أشهر) وخالتها الحامل في الشهر الرابع إلى حالتي اختناق بسبب استنشاقهما الغازات المسيلة للدموع التي تساقطت في المنزل الذي كانتا فيه، وفور إصابة الرضيعة سارة ذات الأشهر الأولى من العمر، سارعت والدتها التي تعمل طبيبة أطفال لإسعافها، إلا أن الحال الصحية لسارة كانت شديدة، وعليه لم تستطِع والدتها التمكن من إسعافها، وإعادتها إلى حالتها الطبيعية، الأمر الذي اضطرها إلى استدعاء سيارة الإسعاف.

وقد شهدت المنطقة المحاذية لدوار أبو صيبع حرق عدد كبير من الإطارات مساء أمس (السبت)، ما استدعى تواجد سيارات إطفاء مدعمة بسيارات لقوات مكافحة الشغب، فيما لم تشهد المنطقة أية مواجهات أمنية. كما سجل شارع البديع مساء أمس وجودا أمنيا كثيفا عند مداخل غالبية القرى الواقعة على هذا الشارع.


اختناق رضيعة ذات 6 أشهر وخالتها في منطقة السهلة

إصابة باكستاني بحروق بعد تعرضه لهجوم بـ «المولوتوف» في المعامير

المعامير، السهلة، المنامة - محرر الشئون المحلية، وزارة الداخلية

أُصيب رجلٌ باكستاني (57 عاما) في وقتٍ متأخرٍ من مساء يوم أمس (السبت) بحروق في الوجه واليدين والرقبة، وذلك بنسبة 30 في المئة، وذلك بعد تعرض سيارته (بيك آب) إلى الحرق بالكامل إثر هجوم استهدفه من قبل مجهولين رشقوه بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) عند مدخل قرية المعامير.

وكانت القرية شهدت مواجهات أمنية مساء أمس، إذ قام ملثمون بحرق عدد من الإطارات عند مدخل القرية، فيما كانت قوات مكافحة الشغب موجودة للتصدي لتلك الأعمال. وبحسب ما ذكرته مصادر لـ «الوسط» فإن الملثمين قاموا بحرق الإطارات عند مدخل القرية، ومن ثم شرعوا في إعداد كمين، وفي تلك الأثناء كان الباكستاني يقود سيارته بالقرب من مدخل القرية، وعند شروعه في الدخول باغتته مجموعة قامت بقذفه بـ (المولوتوف). الأمر الذي نتج عن إصابته بحروق في جسمه، واحتراق السيارة. وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

من جانبه صرح القائم بأعمال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى بأن شخصا آسيويا أصيب بحروق خطيرة واحتراق سيارته بالكامل على شارع الشيخ جابر بالقرب من مدخل المعامير مساء يوم أمس (السبت) إثر رمي زجاجة حارقة (المولوتوف) على سيارته ما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة في الوجه والصدر والظهر.

وأوضح القائم بأعمال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى أن المعلومات الأولية للحادثة تشير إلى أنه في نحو الساعة 10.30 من مساء أمس (السبت) وعندما كان السائق الآسيوي الذي يعمل بإحدى الشركات يقود مركبته النقل الخاص على الشارع المؤدي إلى قرية المعامير تفاجأ بانقذاف زجاجة حارقة(المولوتوف) على سيارته ما أدى إلى احتراقها بالكامل، وتمكن رجال الأمن من إخراجه من السيارة ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب الحروق الخطيرة التي أصيب بها.

وأكد القائم بأعمال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى أن عمليات البحث والتحري جارية للقبض على مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان وتقديمهم للعدالة.

وفي السهلة شهد مدخل القرية مواجهات بين مجموعة من المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، أدت إلى تعرض رضيعة تبلغ من العمر (6 أشهر) وخالتها الحامل في الشهر الرابع إلى حالتي اختناق بسبب استنشاقهما الغازات المسيلة للدموع التي تساقطت في المنزل الذي كانتا فيه، وفور إصابة الرضيعة سارة ذات الأشهر الأولى من العمر، سارعت والدتها التي تعمل طبيبة أطفال لإسعافها، إلا أن الحال الصحية لسارة كانت شديدة، وعليه لم تستطِع والدتها التمكن من إسعافها، وإعادتها إلى حالتها الطبيعية، الأمر الذي اضطرها إلى استدعاء سيارة الإسعاف.

الأمر ذاته كان بالنسبة لخالة سارة، فما أن استنشقت الأخيرة الغازات المسيلة للدموع حتى بدأت بالتقيؤ عدة مرات، وبعد أن ساءت حالتهما تم نقل الاثنتين بواسطة سيارة الإسعاف إلى طوارئ السلمانية الطبي، وهناك تلقتا العلاج، ومن ثم سُمِح لهما بمغادرة المستشفى.

وقد شهدت المنطقة المحاذية لدوار أبو صيبع حرق عدد كبير من الإطارات مساء أمس (السبت)، ما استدعى تواجد سيارات إطفاء مدعمة بسيارات لقوات مكافحة الشغب، فيما لم تشهد المنطقة أية مواجهات أمنية. كما سجل شارع البديع مساء أمس وجودا أمنيا كثيفا عند مداخل غالبية القرى الواقعة على هذا الشارع.

عملية في الملتحمة والجفن لعين الأصم المصاب في «اعتصام سترة»

الوسط - علياء علي

لم يكن مصاب سترة لينطق بالآه بعد إصابته بجرح غائر إثر طلقة مطاطية في عينه اليمنى خلال وجوده في سيارة بالقرب من موقع اعتصام سترة يوم أمس الأول، فبقدر ما كان قويا لاحتمال الألم كانت عينه متورمة تنزف دما جراء الإصابة، لكنه صمت قسرا، ولم يُصدر أية آهة للتعبير عن ألمه الشديد، إذ أصيب أحمد عبدالهادي البصري الأصم الكادح بجرحين قطعيين في عينه اليمنى لتُجرى له إثر ذلك عملية جراحية لخياطتهما. وفيما عبر ذوو المصاب وأبناؤه عن قلقهم على تأثير الجرحين على بصره، قالت الطبيبة المشرفة على علاجه في مجمع السلمانية الطبي استشارية طب العيون نورة الكبيسي: «كان الجرح قطعيا في الملتحمة والجفن وتمت خياطتهما واستجابة عينه كانت ممتازة


إثر جرحين قطعيين بسبب طلقة مطاطية

عملية لعين «مصاب سترة» الأصم... فهل يرى من جديد؟

الوسط - علياء علي

لم يكن مصاب سترة لينطق بالآه بعد إصابته بجرح غائر إثر طلقة مطاطية في عينه اليمنى خلال وجوده في سيارة بالقرب من موقع اعتصام سترة الجمعة الماضية، فبقدر ما كان قويا لاحتمال الألم كانت عينه متورمة تنزف دما جراء الإصابة، لكنه صمت قسرا، ولم يُصدر أية آهة للتعبير عن ألمه الشديد، إذ أصيب أحمد عبدالهادي البصري الأصم الكادح بجرحين قطعيين في عينه اليمنى لتُجرى له إثر ذلك عملية جراحية لخياطتهما مساء أمس الأول، وعبر ذووه وأبناؤه عن قلقهم على تأثير الجرحين على بصره، فيما قالت الطبيبة المشرفة على علاجه في مجمع السلمانية الطبي استشارية طب العيون نورة الكبيسي: «كان الجرح قطعيا في الملتحمة والجفن وتمت خياطتهما واستجابة عينه كانت ممتازة»، فهل ترى عين أحمد من جديد؟

وبسؤال الكبيسي عما إذا كانت الإصابة ستؤثر على بصره ومتى سيبدأ في التماثل للشفاء أجابت: «لا نستطيع أن نقول متى سيبرأ الجرح إذ تختلف الاستجابة من مريض إلى آخر، ولا يمكن أن يحدد أحد مدى وحدود الإصابة بعد العملية، ولا نعرف ماذا سيحدث خلال الفترة المقبلة يوما بعد يوم وهذا ما أخبرنا به أهله».

وعما إذا كان البصري سيخضع لعملية أخرى والمدة التي سيمكثها في المستشفى قالت «لا نستطيع أن نحدد الآن ما إذا كان سيحتاج لعملية أخرى، والمدة التي سيمكثها في المستشفى».

من جهته قال أخو البصري الأصغر (إبراهيم): «لايزال أحمد يرقد في جناح (65) وتم إغلاق جروح عينه بعملية لحمايتها من الجراثيم كما قالت إحدى الطبيبات، وصباح أمس السبت قالت الطبيبة المشرفة على علاجه إنه يستجيب للعلاج لكنه بحاجة إلى وقت، وأكثر ما يخيفنا هو الوقت، إذ نخاف أن تؤثر إصابته على عينه وبصره وخاصة أنه نزف دما وتورمت عينه من الإصابة».

وأضاف «كما أخبرتنا الطبيبة أن هناك أملا ليبصر من جديد، وأملنا الكبير بالله تعالى، إلا أن الأطباء قالوا بعد المعاينة الأولية له إن الإصابة في القرنية وإن وضعه سيء جدا وهو ما دعانا إلى القلق الشديد على بصره، وخاصة أنه عامل في أحد المصانع وهو متزوج وأب لأربعة أبناء أصغرهم في الثالثة عشرة من عمره ويدرس في المرحلة الإعدادية».

إلى ذلك تخوفت مصادر طبية من أن تؤدي إصابة البصري إلى التأثير ولو جزئيا على قوة إبصاره، وذكرت المصادر أن جرح القرنية يحتاج إلى ربعة أسابيع ليلتئم إلا أن أحمد قد يحتاج إلى فترة أطول كما أن جرح العين يؤثر بشكل أو بآخر على قوة الإبصار». وكان أحمد إبراهيم البصري البالغ من العمر 46 عاما في سيارة بالقرب من اعتصام سترة الذي أقيم للاحتجاج على عمليات دفان ساحلها، وفوجئ البصري برصاص مطاطي استقر في عينه اليمنى وتعرض لنزيف في العين إثر الإصابة، وبحسب الطبيب الذي عاين حالته فإنه أصيب بشق عميق وتأثرت القرنية.


الستري: دعوى قضائية ضد «الداخلية»

الزنج - جمعية الوفاق

كشف عضو كتلة الوفاق النائب سيدحيدر الستري عن تحريك دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية لتسببها في فقدان المواطن أحمد عبدالهادي أحمد البصري (في العقد الرابع من العمر) عينه اليمنى وإتلافها بشكل كامل. وقال الستري: «إن همجية وزارة الداخلية وعناصرها خلال اعتصام أهالي سترة أمس الأول (الجمعة) احتجاجا على الدفان غير القانوني للساحل، تسببت في فقد المواطن أحمد البصري عينه، بالإضافة إلى حدوث الكثير من الإصابات بين الرجال والنساء وصل عدد ما رصد منها 23 إصابة بينها ما يقارب من 6 نساء شاركن في الاعتصام».

وأوضح الستري أن الدعوى القضائية سترفع ضد وزارة الداخلية بصفتها المسئولة عمّا جرى للمواطن، وستتضمن الضابط المسئول الذي أعطى أوامر الضرب، بالإضافة لمن نفذ تلك الأوامر وهم عناصر قوات مكافحة الشغب التي حضرت في المنطقة بغرض ضرب المعتصمين.

ولفت الستري إلى أن المواطن أحمد البصري أصيب بينما كان مستقلا سيارته قاصدا عودته للمنزل بعد فض الاعتصام من قبل وزارة الداخلية بالشكل الهمجي الذي ظهرت عليه، ولا يعد حينها في نطاق الاعتصام، إلا أن قوات مكافحة الشغب عممت عقابها الجماعي والهمجي بالطلق المطاطي والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع على الجميع من دون مراعاة لحقوق المواطن وحرمته.

وشدد الستري على أن الحجج التي تحاول وزارة الداخلية التذرع بها هي حجج واهية وغير مقبولة، وأن قولهم إن منطقة الاعتصام عسكرية كلام لا أساس له من الصحة لأن الاعتصام يبعد عن منطقة الدفان أكثر من 600 متر بحيث لا يراه المعتصمون، والمنطقة كلها بر ولا توجد معالم لكون منطقة دون سواها، عسكرية أم لا.

وأشار الستري إلى أن طلب رجال الأمن من المعتصمين الرجوع إلى 3 أمتار للخلف هو لاستفزاز الناس وخلق جو منفعل، ومع ذلك بدأ المعتصمون بالتراجع، والمواطنون لاحظوا أن عناصر مكافحة الشغب جاءت لمجرد تنفيذ أوامر ضرب المعتصمين وكأن النية مبيتة لهذا الغرض، متسائلا عن جدوى وجود قوات مدججة بالسلاح في منطقة الاعتصام.

وسرد الستري تفاصيل الاعتداء من قبل قوات الأمن على المواطنين المعتصمين بقوله: «بدأ الناس في التجمع في حدود الساعة 3:30 وكان مكان التجمع يبعد عن موقع الدفان بنحو 600 متر أو أكثر، إلى درجة أن موقع دفان وزارة الدفاع لا يرى من مكان الاعتصام وبالتالي فإنه بعيد عن موقع الدفان، إلا أن الضابط طلب من المعتصمين الموجودين التراجع، محاولا افتعال أية مشكلة، وكأنهم بيتوا نية ضرب الاعتصام بالشكل الهمجي الذي خرج عليه».

وتابع الستري «حاولنا بمعية النائب خليل المرزوق والعضو البلدي صادق ربيع بكل ما نستطيع أن نثني ضباط الأمن عن هذه المحاولة التي لن تؤثر إلا في توتير الأوضاع وخلق اضطرابات، وأكدنا عدة مرات أن هذه الطريقة ستسبب في اضطرابات الجميع في غنى عنها، ولكن لم نلقَ أي تعاون من قبل ضباط الأمن، إلى درجة أنهم أثاروا المعتصمين بطريقتهم المتشددة، وبالتالي بدأ كل طرف يقترب من الآخر، إلى أن اقترب رجال الأمن مسافة مترين من المعتصمين»

العدد 2375 - السبت 07 مارس 2009م الموافق 10 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً