إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء في العدد (712) الصادر بتاريخ 18 اغسطس/ آب الجاري في صفحة (كشكول) تحت عنوان «جامعية: ألا يحق لي التخصص بناء على رغبتي» لإحدى طالبات الجامعة التي تطرقت في ما كتبته إلى مسألة التحويل من تخصص إلى آخر. ويهمنا هنا أن نوضح بعض الأمور التي لم تتطرق إليها الطالبة في سردها للمشكلة:
1- قبلت الطالبة للدراسة في الجامعة في مطلع الفصل الدراسي الأول 98/99م، وبما أن معدلها في الثانوية العامة كان 79,8 في المئة فإنه لم يتم قبولها في المجالات التي طلبتها عند تقديم الطلب، ذلك أن القبول في التخصصات يخضع لمعيار التنافس. ولا يقبل الطالب إلا عند مراجعة عمادة القبول والتسجيل لاختيار تخصص آخر مناسب للمعدل في الثانوية وهكذا كان. فقد التحقت الطالبة بالدبلوم المشارك في اللغة الفرنسية وهو برنامج ذو تمويل ذاتي خلال تلك الفترة.
2- عندما صدرت المكرمة الملكية خلال الفصل الدراسي الثاني 2000/2001م بتخفيض الرسوم الدراسية إذ أصبحت الرسوم الدراسية موحدة لجميع البرامج الأكاديمية وهي 8 دنانير للساعة المعتمدة. وفي ذلك الوقت فتح باب التحويل بشكل استثنائي تماشياً مع المكرمة الملكية وسمح للطلبة بتقديم طلب تحويل من دون حدود شريطة ألا يتعارض ذلك مع أنظمة ولوائح التحويل من حيث الدخول في المنافسة بحسب المعدل التراكمي والشواغر المتاحة.
3- انسحبت الطالبة من الجامعة رسمياً لمدة فصلين دراسيين هما الفصل الثاني 98/99م والفصل الأول 99/2000م. ثم انسحبت انسحاباً غير رسمي مدة 6 فصول دراسية. وكان بالإمكان خلالها أن تتقدم الطالبة بطلب التحويل.
4- خلال الفصل الدراسي الثاني 2002/2003م تقدمت الطالبة بطلب تحويل إلى برنامج بكالوريوس التربية الرياضية بكلية التربية وتم قبولها كطالب خاص شريطة أن تحقق في نهاية الفصل الدراسي معدلاً فصلياً لا يقل عن 2,33 من 4,00 وذلك بحسب أنظمة ولوائح الجامعة. ولكنها لم تحقق المعدل المطلوب فقد حصلت على 1,08 من 4,00 وعليه فقد تم إرجاعها مرة أخرى إلى تخصصها السابق.
5- وفيما يتعلق بعدم قبول تحويلها إلى برنامج علم النفس التربوي فنود أن نبين أن هناك ضوابط وشروطاً تنظم التحويل من برنامج أكاديمي إلى آخر أهمها أن يكون لدى القسم الأكاديمي شاغر من حيث اعداد الطلبة في البرنامج المراد التحويل إليه والمنافسة بين الطلبة وفق معدلاتهم التراكمية.
6- وبحسب الأنظمة واللوائح يحق للطالب التحويل من برنامج أكاديمي إلى آخر مرة واحدة فقط طوال فترة دراسته في الجامعة، كما يسمح بتغيير الرغبة التي سبق أن تقدم بها الطالب وذلك أثناء فترة تقديم الطلبات المحددة وفق التقويم الأكاديمي، إذ تبدأ - فور انتهاء فترة تقديم الطلبات - مراحل فرز وتصنيف الطلبات وتسليمها إلى الأقسام الأكاديمية في الكليات.
هذه هي حيثيات مشكلة هذه الطالبة وهي مسألة تحكمها الأنظمة واللوائح التي لاشك أن الطالبة على علم بها.
دائرة الاعلام والعلاقات العامة
العدد 722 - الجمعة 27 أغسطس 2004م الموافق 11 رجب 1425هـ