قال الرئيس التنفيذي لشركة «طيران الخليج» إن الشركة «حققت ما وعدت به في منتصف 2003، وهي في طريقها لسد العجز هذا العام وتحقيق الربحية العام المقبل».

جاء ذلك في حفل أقامته الشركة في فندق الخليج وحضره وزير التجارة علي الصالح والسفير العماني وعدد غير قليل من المسئولين في الدولة وكبار رجال وسيدات الاعمال.

وأشار هوغن الى ان خطة الشركة واجهت مختلف انواع الضغوط والتحديات خلال الفترة الماضية، مثل انخفاض حركة السفر في العام 2003 بسبب مرض «سارس»، ولكنها ومع ذلك استطاعت ان تحقق ما وعدت به المساهمين (حكومات البحرين والامارات وعمان).

وفي معرض حديثه ألمح الى المخاوف التي تواجهها الشركة من ازدياد سعر الوقود، ولكنه لم يتعرض للتحديات الاخرى التي طرأت على سوق الطيران أخيرا، وهو ازدياد عدد الخطوط الجوية وازدياد التنافس على الخطوط منخفضة السعر.

ولكن هوغن كان قد أشار بصورة غير مباشرة الى ذلك عندما شرح الاستراتيجية الجديدة التي ستركز على «الفخامة والراحة والخدمة والكرم»، وهي إشارات واضحة الى أن طيران الخليج ستعتمد سياسة أخرى. وتشتكي «طيران الخليج» - بصورة غير رسمية - من المنافسة غير المتكافئة، وخصوصا أن الخطوط الاخرى تحصل على وقود مدعوم، بينما تلتزم طيران الخليج بكل متطلبات السوق والاسعار المتصاعدة