قضت المحكمة المستعجلة في الرياض أمس الأول بسجن سعيد بن مبارك آل زعير خمس سنوات وذلك في جلسة علنية هي الثانية من نوعها في البلاد. وجاء الحكم استنادا إلى التهم التي قدمها المدعي العام ضد المتهم والمتضمنة بث بذور الفرقة والطعن في إجراءات العدالة بالبلد، وترويج أفكار «تنظيم القاعدة». وقد أعلنت عائلته عزمها على استئناف الحكم.
- ولد في مدينة ليلى بمنطقة الأفلاج جنوب العاصمة السعودية العام 1950.
- حصل على الدكتوراه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن رسالته «التلفزيون ودوره في التغيير الاجتماعي» 1986.
- كان عضو هيئة تدريس في قسم الإعلام في الجامعة ذاتها إلى أن اعتقل العام 1995.
- أحد الموقعين على خطاب «المطالب» العام 1991.
- شارك في التوقيع على «مذكرة النصيحة».
- اعتقل للمرة الأولى العام 1995 وظل في سجن الحائر حتى العام الماضي ليعود إليه مجددا بعد نحو 14 شهرا من الحرية.
- ينتمي فكريا إلى جيل «الصحوة» الذي كان نافذا في السعودية إلى ما بعد حرب الخليج الثانية إلى حد التشكيك في السلطة الشرعية، والتلميح بالتمرد عليها، وممارسة الضغوط عليها ما أدى إلى اعتقال قيادييه.
- يصنف تراتبيا من الصف الثاني إلا أنه كان أكثر زملائه حدة في المفردات والمواقف.
- معظم نشاطه ارتكز على المداخلات بدءا من مهرجان الجنادرية الوطني واستمر على ذلك الخط في محاضراته وأشرطته على رغم صدور قرار رسمي بايقافه.
- اعتقل في 17 ابريل/ نيسان الماضي عقب مداخلة له مع قناة «الجزيرة»، أيد وتعاطف فيها - بحسب وزارة الداخلية السعودية - مع ما حصل من أعمال إرهابية بمدينة الرياض استهدفت مسلمين وغير مسلمين.
- منذ اعتقاله قدم للمحاكمة أربع مرات، كان آخرها جلسة أمس الأول التي صدر فيها الحكم بسجنه بعد أن لم يثبت ما ينفي لائحة الاتهامات التي قدمتها هيئة الادعاء والتحقيق.
- شكلت «اللجنة العربية لحقوق الإنسان» قبل شهرين جبهة للدفاع عنه باعتباره من سجناء الرأي، ضمت عشرة أعضاء من دول مختلفة بينهم المحامي سليمان صالح الرشودي من السعودية
العدد 746 - الإثنين 20 سبتمبر 2004م الموافق 05 شعبان 1425هـ
