كشفت المخابرات الباكستانية في شهر مايو/أيار الماضي عن حملة ضخمة لمطاردة أمجد فاروقي، وانتهت هذه الحملة بمقتله بعد معركة استمرت ساعتين في منزل بإقليم السند.

- ولد في إقليم البنجاب الباكستاني لأسرة من اللاجئين الذين فروا من القسم الهندي من الإقليم.

- بدأ في جمع التبرعات والأموال لصالح جماعة حركة الأنصار المسلحة، المفككة الآن، في منتصف الثمانينات.

- في الثلاثينات من عمره سافر إلى أفغانستان إذ شارك في الحرب ضد السوفيات وهناك تعرف إلى أعضاء طالبان والقاعدة.

- ارتبط اسمه بسلسلة من الهجمات والتفجيرات وبمقتل الصحافي الأميركي دانييال بيرل ومحاولتين لاغتيال الرئيس الباكستاني برويز مشرف.

- كانت السلطات الباكستانية رصدت مكافأة تقدر بنحو 330 ألف دولار لمن يساعد في القبض عليه.

- أدار معسكرات للتدريب على الأعمال العسكرية واحتفظ بقوائم بأسماء كل من اشترك فيها.

- تعتقد سلطات الأمن الباكستانية انه استضاف خالد شيخ محمد، الذي يعد المسئول الثالث في القاعدة بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، حتى سقوط شيخ محمد في قبضة أجهزة الأمن بالقرب من إسلام آباد في شهر مارس/ آذار 2003.

- خطط لمحاولتي اغتيال للرئيس الباكستاني برويز مشرف في الرابع عشر والخامس والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

- درب أعضاء بالقوات الجوية على الهجوم الأول ثم استأجر انتحاريين لشن الهجوم الثاني.

- متهم بالضلوع في محاولة الاغتيال الفاشلة التي نجا منها رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شوكت عزيز في شهر يوليو/ حزيران الماضي والتي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين.

- تربط أجهزة الأمن فاروقي بالهجوم على القنصلية الأميركية في كراتشي العام 2002 الذي أسفر عن مقتل 12 باكستانيا. كما تعتقد أنه كان قائد الجماعتين المسلحتين جيش محمد وعسكر جانجوي.

- كان أحد قادة جيش محمد مولانا مسعود أزهر أحد السجناء الذين أطلقت الهند سراحهم مقابل إطلاق سراح ركاب طائرة هندية اختطفت في أفغانستان في ديسمبر العام 1999.

- تعتقد الأجهزة الأمنية انه شارك في عملية الاختطاف، إذ يقول سكان القرية التي ولد فيها فاروقي إنه عمل حارساً شخصياً لمسعود