العدد 2792 - الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ

اختتام فعاليات الملتقى الشعري الدولي بشيراز

بقراءات شعرية لشعراء من الصين والهند وسوريا في مزار الشاعر والمصلح الكبير سعدي شيرازي، اختتم يوم الخميس الماضي الملتقى الشعري الدولي الأول في إيران. وقد شارك في هذا الملتقى خمسون شاعراً من إيران وخمسون شاعراً من عدد من دول العالم. وكانت مراسم حفل الافتتاح في قاعة وحدت في العاصمة طهران وقد حضر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ووزير الثقافة الإيراني محمد حسيني وجمع من المسئولين حفل الافتتاح.

وتلت مراسم الافتتاح زيارة قام بها الشعراء لمقر وكالة أنباء الكتاب الإيراني وبيت الكتاب في العاصمة طهران وكذلك المكتبة الوطنية الإيرانية. ثم واصل الملتقى فعالياته بإقامة أمسيات شعرية عديدة في مناطق مختلفة من مدينة أصفهان ومدينة شيراز التي شهدت أماسي شعرية في مزار الشاعر الإيراني حافظ الشيرازي وفي جامعة شيراز.

مراسم الاختتام تضمنت كلمة لوزير الثقافة الإيراني، محمد حسيني تطرق فيها لمكانة الشاعر سعدي شيرازي في الأدب العالمي وترجمة كتابة الشهير روضة الورد إلى اللغات الأوروبية. كما قرأ الشاعر نوري الجراح مجموعة من قصائده في حفل الاختتام.

المشاركة العربية في هذا الملتقى الذي هو الأول من نوعه في إيران تمثلت بمشاركة الناقدة والمترجمة سلمى الخضراء الجيوسي والشاعر السوري المقيم في لندن نوري الجراح والشاعر عزالدين المناصرة وجودت فخر الدين والشاعر التونسي خالد النجار. وبحسب الشاعر والمترجم الإيراني موسى بيدج فإن هذا الملتقى هو الأول من نوعه من حيث عدد الشعراء الضيوف من خارج إيران، وأن الهدف منه هو إعادة الصلة بين شعراء إيران وشعراء والعالم والسعي إلى التواصل بين الشعر العالمي والتيارات الشعرية الإيرانية الحديثة خارج إطار الشعر الكلاسيكي. وشارك في الملتقى شعراء من الفلبين واليونان والبرتغال وقطر وتونس ولبنان وأفغانستان والهند وباكستان والعراق وسوريا وأذربيجان وأرمينيا وتركيا وقزاقستان والصين والسودان وروسية.

العدد 2792 - الأربعاء 28 أبريل 2010م الموافق 13 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً