“البارحة يا خال” هو عنوان الأغنية التي قام بتصويرها أخيراً الفنان علي عبدالستار بإنتاج من “الشركة الوطنية للخدمات الإعلامية” في قطر، وبقيادة المخرج الكويتي محمد سعود المطيري، وبدعم فني من شركة “تارا للانتاج الفني” في قطر التي قامت بتزويد كامل المعدات الفنية لصالح العمل بإدارة عبدالرحمن السليطي. وتم التصوير بمرافقة فرقة شعبية قطرية بإشراف من مدرب الاستعراضات عيد، وذلك في منطقة الشحانية، وتحديداً في مزارع الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني، حيث تم التصوير داخل المزرعة وفي المتحف الكبير التابع لها.

وقد ارتأى الفنان علي عبدالستار والمخرج محمد سعود المطيري، جعل هذا الفيديو كليب بمثابة قصة تحاكي تاريخ المنطقة الخليجية من خلال الدمج بين حياة البر والبحر، من خلال لوحات استعراضية متنوعة شملت بيت الشعر والنوخذة وغيرهما.

ومن المتوقع أن يتم إهداء هذا العمل إلى جميع المحطات العربية منتصف يونيو/ حزيران 2010 حيث تتم حالياً أعمال المونتاج والغرافيكس للأغنية في الكويت. ولابد من الإشارة إلى أن الإشراف على الأزياء والديكور تم من خلال شركة “كريزي آرت” بإدارة مهندس الديكور محمد علي، أما إدارة التصوير والإضاءة فكانت لشركة “الرواد للإنتاج الفني”.

“البارحة يا خال” هي واحدة من أغنيات ألبوم الفنان علي عبدالستار 2008، وهي من كلمات أحمد صالح السليطي، وألحان علي عبدالستار، وتم تسجيلها ومكساجها في “استديوهات الوطنية” في قطر بإدارة المهندس والموزع الموسيقي وليد أبو القاسم .

من جانب آخر، تجري الاستعدادات الآن لتسجيل جلسة شعبية غنائية للفنان علي عبدالستار يونيو 2010، لصالح إذاعة “صوت الخليج” (في قطر) حيث كلف مدير إذاعة “صوت الخليج” الموسيقار محمد المرزوقي الفنان الكبير خالد الشيخ، بالإشراف على فريق العمل المخصص لإنتاج هذه الجلسة، وذلك لتناغم حس العمل بين الفنانين علي عبدالستار وخالد الشيخ اللذين بدآ فعلاً اختيار الأغاني التي سيتم تسجيلها من خلال جلسات عمل مكثفة، وذلك لضمان أعلى جودة للعمل “صوتاً ولحناً وموسيقى”.

الأغنيات المختارة ستكون جمعاً بين قديم وجديد الفنان علي عبدالستار، وكذلك سيتم اختيار أغان مميزة لفنانين آخرين ليقدمها علي عبدالستار بصوته.