أعلن رئيس بلدية نيويورك، مايكل بلومبرغ أمس (الأحد) أنه عثر الليلة قبل الماضية في ساحة «تايمز سكوير» في قلب نيويورك على سيارة مفخخة تحتوي على مواد متفجرة كان يمكن أن «تسبب حادثاً دموياً» في حال انفجارها.
وقال بلومبرغ خلال مؤتمر صحافي: «لقد حالفنا الحظ (...) لأننا تمكنا من تجنب اعتداء دموي». وأضاف أن «فريق تفكيك المتفجرات أكد أن السيارة كانت تحوي فعلاً عبوة ناسفة». وأكد رئيس بلدية نيويورك أن القنبلة «يدوية» ويبدو «أنها من صنع هواة».
من جانبها، اعتبرت وزيرة الداخلية الأميركية جانيت نابوليتانو أن محاولة الاعتداء هي «عمل معزول». وقالت: «لا نملك أي عنصر يشير إلى أن الأمر يتعدى كونه عملاً معزولاً».
وفي وقت لاحق، قال بيان بموقع إسلامي على الإنترنت إن حركة «طالبان الباكستانية» أعلنت مسئوليتها عن محاولة الهجوم الفاشلة. وقال البيان إن الهجوم استهدف الانتقام لمقتل اثنين من الإسلاميين و «شهداء المسلمين».
نيويورك - أ ف ب
أعلن رئيس بلدية نيويورك، مايكل بلومبرغ صباح أمس (الأحد) إنه عثر مساء أمس الأول (السبت) في ساحة تايمز سكوير في قلب نيويورك على سيارة مفخخة تحتوي على مواد متفجرة كان يمكن أن «تسبب حادثاً دموياً» في حال انفجارها.
وقال بلومبرغ خلال مؤتمر صحافي «لقد حالفنا الحظ (...) لأننا تمكننا من تجنب اعتداء دموي». وأضاف أن «فريق تفكيك المتفجرات أكد أن السيارة كانت تحوي فعلاً عبوة ناسفة». وأكد رئيس بلدية نيويورك أن القنبلة «يدوية» ويبدو «أنها من صنع هواة».
من جهته، قال قائد شرطة نيويورك، ريموند كيلي أن القنبلة كانت مؤلفة من عبوة تحوي غاز البروبان وحاويتين للغازولين وأسلاكاً ومنبهين وأسهماً نارية، وأن السيارة كانت مركونة في حي سياحي بامتياز في مانهاتن. إلا أنه لم يكشف أي تفاصيل بشأن اتصال هذه القطع ببعضها وما إذا كان سيتم استخدام المنبهين وبطاريات عثر عليها أيضاً كصاعق. وقال بلومبرغ «لا نعرف من كان يقود السيارة. نجهل من قام بهذا العمل ولماذا».
وأعلنت السلطات أنها ستستخدم كل الوسائل المتاحة لجمع معلومات عن الشخص أو الأشخاص الذين يقفون وراء الاعتداء الفاشل. ووضعت شرطة نيويورك خطاً في تصرف الجمهور يمكن لأي شخص يملك معلومات في هذا الخصوص الاتصال عليه في حين تدرس الشرطة الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة بحثاً عن خيوط.
وصرح الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس في بيان أن «الرئيس أشاد بالرد السريع لإدارة شرطة نيويورك وطلب من (مستشاره للأمن الداخلي) جون برينان أن يقول للشرطة الفيدرالية إن الحكومة مستعدة لدعمها». ووصف حاكم ولاية نيويورك، ديفيد باترسون ما حصل بـ «العمل الإرهابي» ووعد بمعاقبة المسئولين عن الاعتداء الفاشل.
من جانبها، اعتبرت وزيرة الداخلية الأميركية، جانيت نابوليتانو أن محاولة الاعتداء بسيارة مفخخة هي «عمل معزول»، في تصريح لمحطة «أيه بي سي». وصرحت نابوليتانو للشبكة الأميركية «لا نملك أي عنصر يشير إلى أن الأمر يتعدى كونه عملاً معزولاً».
العدد 2796 - الأحد 02 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الأولى 1431هـ
بعد عندهم شدي
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم صادهم هالمرض في امريكا الله يعينهم خل يخشون التوير عن فرجان اعيال ابليس
خلطة
والاه اختلط الحابل بالنابل ولا تدري ويش السالفة ارهاب ام هواية ام ماذا