العدد 2796 - الأحد 02 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الأولى 1431هـ

رئيس وزراء تايلند يصعد لهجته والمحتجون يرفضون الاستسلام

حذر رئيس وزراء تايلند المحتجين المناهضين للحكومة أمس (الأحد) من أن هناك خطراً بوقوع «خسائر» إذا لم يغادروا حي التسوق في بانكوك الذي أغلقوه لمدة شهر، لكن المحتجين تعهدوا بألا يبرحوا أماكنهم.

وقال رئيس الوزراء، أبهيسيت فيجاجيفا في خطاب تلفزيوني: «من الآن فصاعداً ما ستفعله الحكومة قد يخاطر بوقوع اشتباكات وخسائر ولكن الحكومة تعرف ما تفعله. ما يلزم فعله لابد وأن يتم فعله». ولم يتضح ما يقصده أبهيست بكلمة «خسائر».

وقال المحتجون أصحاب «القمصان الحمر» وهم أنصار رئيس الوزراء المخلوع، تاكسين شيناواترا الذين يطالبون بانتخابات مبكرة، إنهم لن يبرحوا أماكنهم على رغم موافقوتهم على سحب حاجز طريق لمسافة 200 متر حتى يتسنى دخول السيارات إلى مستشفى كبير.

وحين سأله الصحافيون إن كان أبهيسيت قبل بهذا، قال القائد المعارض ناتاووت سايكوا: «هذه مشكلة أبهيسيت وإذا كان يريد أن يفعل أي شيء فنحن مستعدون لذلك». وكان أبهيسيت عقد اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء وسط تكهنات بأنه قد تفرض الأحكام العرفية لإخلاء المنطقة من المحتجين الذين أجبروا مراكز التسوق الراقية والفنادق الفخمة على إغلاق أبوابها. غير أن أبهيسيت فيما يبدو استبعد هذا قائلاً: «لا داعي لاستخدام هذه الأداة».

وتوفر الأحكام العرفية للقوات المزيد من حرية الحركة لإنهاء التجمع الحاشد على سبيل المثال بالسماح باحتجاز أشخاص من دون أمر محكمة لسبعة أيام.

غير أنه بموجب حال الطوارئ التي أعلنت في العاصمة في السابع من أبريل/ نيسان الماضي تتمتع قوات الأمن بالفعل بصلاحيات واسعة النطاق مثل حظر تجمهر أكثر من خمسة أشخاص.

العدد 2796 - الأحد 02 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً