تثير حوادث الاعتداء على المدارس الكثير من المخاوف، فتلك الحوادث، من ناحية الاستهداف وأسلوب الهجوم من قبل مجهولين، تنبئ بأن هناك خطراً فادحاً لابد من التصدي له بحزم وقوة، أياً كان الفاعل وأهدافه، فالمدارس والمراكز الصحية والمرافق الخدمية، هي ملك عام لكل الناس، ولا يجب التعرض لها بالتخريب والاستهداف، بل وتصبح المدارس على رأس تلك المرافق لأنها مركز إشعاع علم وحضارة وهي الرمز لمواجهة الظلام والجهل.
وعلى رغم المسافة الزمنية القصيرة بين الحوادث التي شهدتها مدارس في الدراز وعراد والحد وكرانة، إلا أن الهدف كان واحداً، وهو التخريب لا غير، وعلى رغم أن الفاعلين مجهولون، لكن ليس من الصعب، بحسب قول الاختصاصيين التربويين ورجال الأمن، القول إن من يقترف تلك الأفعال إنما هم أناس يعيشون في مجتمعنا، لكنهم تعودوا على الممارسات الهمجية في كل مكان، ولا يفرقون بين مدرسة أو مركز صحي أو أي شيء آخر. وفي استطلاعنا آراء عدد من أولياء الأمور، تبين أن هناك إجماعاً على ضرورة تقديم الفاعلين إلى المساءلة القانونية، وكما هو رأي رجال الأمن والاختصاصيين التربويين، فإن عدداً من أولياء الأمور الذين استطلعنا آراءهم كانوا يشيرون إلى وجود جماعات عدوانية سواءً من المواطنين أو المقيمين، وأغلبهم من المواطنين الشباب وصغار السن، لا يردعهم أو يوقفهم شيء إذا أرادوا الهجوم بدافع الانتقام، أو بدافع العمل البطولي، أو بدوافع أخرى نفسية واجتماعية، لكن في كل الحالات، لا يمكن أن يكون الفاعل سوياً سليم العقل والفطرة، أياً كانت الأسباب.
وبحسب قول بعض حراس المدارس، فإنهم يدافعون عن أنفسهم بالقول إن هناك من يتهمنا بالتقصير، لكن المدارس ليست دكاناً صغيراً محدود المساحة... المدارس ذات مساحات واسعة والدورة الكاملة حول بعضها يتطلب أحياناً بين 10 إلى 20 دقيقة، ولكم أن تتخيلوا استعداد أولئك المعتدين الذين يستهدفون المدارس، فهم يأتون سريعاً من جانب معين ثم يولون هاربين بعد أن يقوموا بفعلتهم الشنيعة، لكن حراس الأمن يرون أن المسئولية يجب أن يتشارك فيها الأهالي الذين يرى بعضهم أن هناك حركات مريبة وأناس مشبوهون يتحركون ويعتدون وبعض الناس ينظرون إليهم دون أن يكلفوا أنفسهم حتى بتدوين رقم السيارة أو أوصاف المعتدين إن كانوا لا يستقلون مركبة.
وهناك اتفاق في الآراء على ضرورة أن يكون الأهالي أنفسهم، قبل رجال الشرطة وقبل حراس المدارس... هم العين الأولى لمنع أولئك المخربين، فلا يمكن القول إن أحداً لم ير المشهد منذ بدايته وخصوصاً أن المدارس التي تعرضت للتخريب هي مدارس في عمق الأحياء السكنية، ونحن نعيش في مجتمع نشط يتحرك ليلاً ونهاراً ولا تنعدم فيه حركة الشارع. وهناك آراء تقول إن الجناة مجهولون، ولا يمكن توجيه اتهام إلى أحد من طلبة المدرسة مثلاً، وخصوصاً إذا كانت مدرسة للبنات، لكن، هناك دعوة لمشاركة الجميع في أن يكونوا عيناً ساهرة على المرافق والممتلكات العامة ولا يسمحوا لأحد -كائن من يكون- أن يعرضها للتخريب... ولكن ماذا عن دور مجالس أولياء الأمور؟. هذه المجالس، أي مجالس الآباء وأولياء الأمور، ركن مهم في متابعة قضايا المدارس على اختلافها، ومع أننا في نهاية العام الدراسية 2009-2010، لكن، يمكن للمجالس أن تطرح مرئياتها في شأن حماية المدارس، والتباحث لنشر القضية مجتمعياً وتحويلها إلى موضوع على مستوى عالٍ من الحساسية ونشر النقاشات حوله في المجالس الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وتنشيط جهود الباحثين وكذلك أعضاء مجالس أولياء الأمور لتكثيف الاتصالات بعلماء الدين والخطباء لحثهم على تناول هذه القضايا المهمة في خطبهم ومحاضراتهم.
العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ
حقيقه و حتميه لا جدال فيها أجمع عليها( العقلاء فقط )
حرق المدارس أكبر دليل على جهل الفاعلين ومحرضيهم .... ( قمة الجهل)هم تعريف الجهل ومفهومه ومبادئه وأسسه وتاريخه و أوله ومضمونه ومحتواه وخاتمته هم بأختصار جهلاء من بيئه كلها جهل في جهل , هم الجهل بعينه , هم موسوعة الجهل , هم منبع الجهل .
صاحب عقل
من يقف وراء هذا الأجرام هم خونة الوطن ( الجهلاء ) حسبى الله ونعم الوكيل , اللهم أجعل كيد كل خائن وعدو للبحرين الحبيبه وقيادتها الرشيده في نحره . اللهم أمين
الكرزكانى
ملفرق فى حارق المدارس ورافع الادوات الحادة على طلاب المدارس اد كلاهما تخريب وشى غريب على شعب البحرين المتميز على كل الشعوب العربية من الخلق والطيبة والتسامح ادواضح اناس اتو من صحارى نائية وبرارى اناس مشتتة لا لهم تعشاريخ ولا علم اناس باعو اوطانهم اوناس يبيعون اوطانهم وشرفهم فى سبيل لقمة العيش يقتلون ينهبون من هم الجواب المجنسين
14 نور :: من التفاهة أخجل أن أخاطب هكذا عقول
من التفاهة أخجل أن أخاطب هكذا عقول أول ذي البدء قالوا أصحاب القرى و الشيعة على وجه العموم والخصوص و الأن يأتينا صاحب الإسم الغربي ليفتي بأمور الإسم الشرقي و أفتى بأن الفاعل الحراس وسيأتينا غيره ليقول بأن الأمر بحرق المدارس خرج من المسجد ولديه صورة من الأمر وختم العالم عليه وسخافة تلو سخافة والناس في كل وادٍ يهيمون وكأن مشاكل هذه البلد نحن من صنعها,
الرشد
من المستفيد من هذى الاعمل غير الصحف الصفرة لكى يعث فساد وشتم الناس وبعض النواب ويحرف المطالب المشروعة للناس
رد على زائر 9
كل الناس تقول المفروض يكون على الاقل اثنين بالمدرسه من الحراس مو هاي الكلام طالع من الحراس انفسهم وخل عندك شوي عقلانيه بالموضوع يعني الحين لى بالمكاتب قاعدين لا لهم شغله ولا عمله قاعدين يخدمون المواطنينن ولا بس زياده عدد خلوا الناس تتشتغل ارحموا من فى الارض يرحمكم من بالسماء ولا ماتقدرون الا على الفقرا ؟ وثانيا ماصار هالتخريب وكل شي غلط بهالبلاد الا من جنسوا من هب ودب حسبي الله عليهم
ALeX
يعني بذمتكم ماتدرون مين اللي يخرب في المدارس؟؟!
محد غير حراس الامن مال المدارس بنفسهم، الدليل بان كل ما صار تخريب قالو احنا بروحنا في المدرسة مانقدر نراقبها كل زاوية في المدرسة واحنا بروحنا،، نحتاج حراس غير عشان يساعدوونا،، الا قولو تبون يكون وياكم احد تسولفون وياه عن الملل،،
وما بدأ التخريب الا من يوم انفتح موضوع عدد الحراس في كل مدرسة، والزيادات اللي يطالبون فيها، ومن يومها صار التخريب...
شغله خلوها في بالكم، اول ما يطلع قرار بان يزيدون عدد الحراس (قبل ما يتطبق) راح توقف اعمال التخريب،
تعليق 2
انا من وجهة نظري . ووجهة نظري ذكرتها في موضوع سابق وهو اليوم في نفس العدد . هو من يقوم بحرق المدارس هو غرضه واحد وهدفه واحد فقط .( استهداف حراس امن وزارة التربية) لان اغلبيتهم ينتمون الى طائفة واحدة . وكما تحدث مع احد رجال امن التربية وهو من الاهل . وقالي مثل وجهة نظري . وقلت له الله يكون في عونكم انشاءالله والله بيعطيكم على قد نيتكم والله يحفظكم ويحفظ الشعب البحريني الاصلي
من يقف وراء هذا التخريب؟ اللهم اجعل هذا البلد آمنا
في اعتقادي ان من يقف وراء هذا التخريب يريد استهداف رجال مخلصين ومتميزين . والله قولوا ليش ما صار هذا قبل . قبل كنا نعيش في امن وامان واستقرار والحين كل شي تغير وليش تغير . المفروض نعرف الاسباب عشان نقضي على اسباب حرق المدارس وترويع وتعريض حياة الطلبة والناس الى الخطر . و وزارة الداخلية هي الجهة المسئولة عن هذي الاعمال . والله يهدي الجميع واللهم اجعل هذا البلد آمنا
غريب الدار
من يقف وراء أعمال تخريب ؟؟؟؟؟؟
من قمر ارت
صدقوني مافي ام ولا اب ابشجع ابناءه على تخريب لا في بيت ولا في شارع ولاحتى في مدارس ولو في هذا هؤلاء مرض نفسي غير سوين يصلح ما نفتخر ايكون بحرينين لآن اسلام يشجع على العلم ولو كان في صين القران خص سورة القلم اي العلم واحترام المعلم والكبار و العطف على صغار
ما خفي اعظم
ايام كان الحراس بالمدارس بحرينين ماحدث هذه الجرائم بالمدارس حرق وتخريب حتى في احداث 94 ولم نسمع تعدي على المدارس سوى ان يكون التعدي من طلاب المدارس انفسهم وقت الدوام وتكون في الغالب تكسير لكراسي وطاولات كما يحدث في الايام العادية ،لكن الان وبعد مسك المدارس شركات امنية وحراسها من المجنسين نسمع حرق وتخريب وسرقة بشكل يومي في المدارس هذا ما يعلن عنه وما خفي اعظم فهناك سرقات في المدارس وتخريب لم يعلن عنها لان سياسة الوزارة التكتيم على شركات الحراسة ولا نعرف السبب هذا ما نسمعه من المدرسين بالمدارس
المهاجر
يجب علي الحكومةخطر المجنس بعتدي علي الطلاب بالساكين
تُرابي
إن هذه الافعال والممارسات لم نعهدها في انتفاضة التسعينيات والتي ادت إلى بذرة الاصلاح في سنة 2002،
وهي عمليات جديدة وغير معتادة،
إذا سيكون السبب إما أن نهج وأفكار المعارضة المقاطعة قد تغير وهذا غير واضح وليس له ما يدعمه، فلم نجد يوما أحد المعارضين صرح بهذه الطريقة الهمجية.
وإما هناك سبب ثاني وهو ولادة جماعات جديدة لم تتعود على الحضارة ودولة القانون، وإنما جاءت من البراري والصحاري لتأخذ ثأرها بيدها ولا غالب إلا من لديه بندقية ونار,
إن هذا الشعب الاصيل أعظم من هذه الهمجية
غريبة المسرحية
ليش في الحد ؟؟؟ في كل قرية مدراسة ماسمعة يوم مدرسة محروقة .. اكيد مسرحية شوي جديدة .
التخريب من أجل التخريب
ان الكلام عن التتخريب من أجل التخريب له أساس اجتماعي اقتصادي سياسي وتكنولوجي (PEST) ، ولا يمكن حله أو حلحلته الا بالنظر الى الأسس الأخرى . ولكن لنتأمل الى أمور مجتمعية أخرى مساعدة للتخريب من أجل التخريب منها ما يلي:
- ترك الامور لدرجة "وآنه ما لي".
- ضعف التربية في المنزل وبعد الأهل عن الاولاد.
- ضعف شديد في الرقابة المجتمعية
- الفارق الاقتصادي بين العائلات
- التمييز الواضح في المؤسسات والوزارات
كلها أسباب تخدم التخريب من أجل التخريب
مواطن
من يقف وراء حرق المدارس السبب هو ما يكتب ويثير الناس في احد المنتديات الطائفية والصحف المنبوذة وبدعم من الجمعيات الدينية المتعصبة ..