العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ

اكتمال عقد دور الثمانية لكأس ليبرتادوريس

اكتمل عقد المتأهلين إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أميركا الجنوبية «كأس ليبرتادوريس» أمس الأول (الخميس) بتأهل أندية إنترناسيونال البرازيلي وأونيفرسيداد الشيلي وليبرتادو الباراغواني.

وأصبح إنترناسيونال رابع فريق برازيلي في دور الثمانية للبطولة، ولحق بالثلاثي فلامنغو وكروزيرو وساو باولو، إثر تغلبه على ضيفه بانفيلد 2/ صفر في إياب دور الستة عشر.

عوض الهدفان اللذان أحرزهما أليساندرو ووالتر الهزيمة التي كان تعرض لها فريق مدينة بورتو أليغري الجنوبية في مباراة الذهاب 3/1، لينقذ الأوروغواني خورخي فوساتي منصبه كمدير فني للنادي البرازيلي بعد أن كان مرهونا بالتأهل إلى الدور المقبل.

ومنذ بداية المباراة بدت استراتيجية النادي الأرجنتيني واضحة بالاعتماد على تهدئة إيقاع اللقاء وإغلاق الطريق أمام هجمات أصحاب الأرض. آتت هذه الخطة ثمارها لمدة 13 دقيقة فقط، عندما اقترب لاعب الوسط الأرجنتيني داليساندرو من إحراز الهدف الأول من تسديدة قوية اصطدمت بعارضة بانفيلد قبل أن يبعدها المدافع جوناثان مايدانا.

وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، أدرك الفريق المضيف مسعاه بهز الشباك عبر لعبة جميلة بدأت بتسديدة لأندريزينيو تصدى لها الحارس الأرجنتيني كريستيان لوكيتي، قبل أن يكملها المدافع أليساندرو داخل المرمى. ومع بداية الشوط الثاني، شن إنترناسيونال هجوما مكثفا بغية إدراك هدف ثان يضمن له تذكرة التأهل إلى دور الثمانية، وهو ما تحقق بضربة رأس للمهاجم والتر في الدقيقة 58.

بعد هذا الهدف، بدأ بانفيلد الهجوم للمرة الأولى منذ بداية المباراة على أمل تعديل النتيجة، ولم يثنه عن ذلك طرد لاعب وسطه جيمس رودريغيز بعد تدخل قوي مع داليساندرو.

ويواجه إنترناسيونال في الدور المقبل حامل اللقب استوديانتيس دي لابلاتا الأرجنتيني الذي ضمن بدوره التأهل على حساب سان لويس المكسيكي.

وتأهل أونيفرسيداد بصعوبة بالغة بعد تعادله أمام ضيفه أليانزا ليما البيروفي 2/2، في مباراة شهدت احتساب هدفين مثيرين للجدل. فعلى رغم سيطرة أونيفرسيداد على الأمور في بداية اللقاء، بدا أن لاعبي الفريق يشعرون بثقة زائدة جراء تفوقهم في مباراة الذهاب خارج ملعبهم بهدف نظيف. واعتبارا من منتصف الشوط، انتقلت السيادة إلى أليانزا ليما الذي ما لبث أن أحرز أول أهداف اللقاء في الدقيقة 25 عندما أرسل ويلمر أجيري كرة عرضية أكملها خوسيه كارلوس فرنانديز برأسه في المرمى، إلا أن لاعبي الفريق الشيلي اعترضوا على الهدف باعتبار أن الكرة لم تتعد خط المرمى.

وفي الشوط الثاني تمكن المهاجم إدواردو فارغاس من التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 63. وقبل خمس دقائق من النهاية أدرك فرنانديز الهدف الثاني له ولأليانزا ليما، لتنتقل تذكرة التأهل إلى فريقه. وفي الدقيقة الأخيرة أحرز فيليبي سيمور هدف التعادل الذي أعاد التأهل لأونيفرسيداد، عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء ألغاه حكم اللقاء بداية الأمر بناء على إشارة من مساعده، قبل أن يعود ويحتسبه ما أثار حالة من اللغط في الملعب.

واصطدمت التسديدة وهي في طريقها إلى المرمى بأحد مدافعي الضيوف، إلا أن المساعد اعتقد أن من لمسها كان لاعب أونيفرسيداد دييغو ريفارولا المتسلل. وتسبب احتساب الهدف في تدخل قوات الشرطة بين لاعبين الفريقين، بعد أن تحولت الأجواء إلى حرب داخل الملعب.

وللمرة الأولى منذ العام 1996، تأهل أونيفرسيداد لدور الثمانية للبطولة من دون أن يخسر أية مباراة حتى الآن، إذ يواجه في الدور المقبل فلامنغو البرازيلي. وقاد اللاعب البديل روبرتو جامارا ليبرتاد إلى التأهل بالفوز على ضيفه أونسي كالداس الكولومبي 2/1. شارك جامارا في اللقاء في الدقيقة 63 وبعدها بتسع دقائق أحرز هدف التعادل لفريقه الذي كان قد تأخر بهدف لدايرو مورينو في الدقيقة 55 منح أونسي كالداس أمل التأهل بعد انتهاء مباراة الذهاب على ملعبه بالتعادل السلبي.

وقبل نهاية المباراة بدقيقة، أحرز جامارا هدف الفوز والتأهل بعد لقاء أقيم تحت أمطار غزيرة في العاصمة أسونسيون. يواجه ليبرتاد في الدور المقبل فريق تشيفاس جوادالاخارا المكسيكي.

العدد 2801 - الجمعة 07 مايو 2010م الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً