العدد 756 - الخميس 30 سبتمبر 2004م الموافق 15 شعبان 1425هـ

ريكارد يخفف من فوز برشلونة... وانزاجي سعيد بهدفه

مورينهو يضع بورتو وراء ظهره في دوري أبطال أوروبا

يتوقع مدرب تشيلسي خوسيه مورينهو أن يصل ناديه الجديد إلى مرحلة خروج المغلوب في دوري الأبطال الأوروبي بعدما هزم ناديه السابق بورتو 3/1 أمس الأول الأربعاء.

ورفض المدير الفني البرتغالي الإسهاب في الحديث عن مجده السابق مع حامل اللقب بورتو بعد المباراة واكتفى بالقول إن رؤية الأصدقاء القدامى مجددا كان أمرا طيبا.

وقال مورينهو «النتيجة جيدة، عندنا ست نقاط ونحن في وضع رائع فيما يتعلق بالذهاب إلى الدور التالي».

«هزمنا أبطال أوروبا الذين لم يهزموا في المسابقة على مدى 12 مباراة».

«وأيضاً نحن لم نكسب في دوري الأبطال على مدى أربع مباريات على أرضنا ولذلك فقد اجتزنا حواجز قليلة». وأضاف «نحن في حال رائعة». وكان مورينهو هدفا لشتائم من الجماهير حين جلس أمام مشجعي بورتو أثناء إحماء فريقه.

وقال «هذا لا يهم، يمكن ان افهم أن بعض الناس يحبونني وبعضهم لا يحبني، هذه هي كرة القدم، هذه هي الحياة». وأضاف انه تلقى أيضاً تحيات وأماني طيبة من معسكر بورتو.

وأشاد مورينهو بأخلاقيات العمل وروح الفريق في الفريق اللندني الذي يضم لاعبين من جنسيات متعددة انفق على ضمهم ملايين الدولارات.

وقال مورينهو «في كل ثانية نحن نلعب كفريق، إن أسلوب لعب أفراد فريقي كوحدة هو سبب أن أحداً لم يهزمنا في تسع مباريات هذا الموسم». وبدا بورتو شبحا من الفريق الذي فاز بكأس الاتحاد الأوروبي ودوري الأبطال في موسمين متتاليين تحت قيادة مورينهو. ويحتاج الفريق إلى أن يبدأ الفوز لتكون له فرصة في الدفاع عن لقبه.

وقال المدير الفني الإسباني لبورتو فيكتور فرنانديث «أصبح الأمر أكثر تعقيداً بمراحل لكننا مازلنا نعتمد على أنفسنا فقط للتأهل». وأضاف «كل الفرق معرضة للخطر في دوري الأبطال ولا يوجد احد لا يهزم». وكان بورتو تعادل من دون أهداف مع تشيسكا موسكو قبل أسبوعين.

وقال فرنانديث إن الفارق أثناء المباراة تركز على قوة تشيلسي في الكرات الثابتة وألعاب الهواء.

وأضاف «كانت حركتهم جيدة جداً، كانوا خطرين من الركلات الحرة ولديهم بعض من أفضل اللاعبين في ضربات الرأس في أوروبا مع إرسال ريكاردو كارفالو وجون تيري ولامبارد للكرات العرضية». واستدرك قائلاً «لكن نتيجة 3/1 لا تعكس حال المباراة، لعبنا بصورة جيدة جداً وتحديناهم على كل كرة».

فيما قال المدير الفني لبرشلونة فرانك ريكارد انه لا يجب التهوين من إنجاز فريقه بإحراز ثلاثة أهداف في مرمى شاختار دونيتسك صاحب التصميم القوي والتنظيم الجيد في دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم.

وقال المدرب الهولندي عقب فوز فريقه 3/ صفر على أرضه في المجموعة السادسة «يجب أن تتذكروا إن هذا الفريق خسر فقط أمام ميلانو 1/ صفر بعشرة لاعبين في مباراتهم الأولى وكان لديهم كثير من الفرص للفوز بتلك المباراة». وأضاف «إنهم فريق جيد التنظيم جداً، لكننا حافظنا على الثقة في أسلوبنا وخلقنا كثيراً من الفرص وسجلنا ثلاثة أهداف ضدهم وهو إنجاز صعب».

«كنت اعرف إنها لن تكون مباراة سهلة وهم فريق من الصعب هزيمته ولذلك فأنا سعيد بالنتيجة وبالعمل الذي أداه اللاعبون».

وعاد مهاجم ميلانو فيليبو انزاجي من ستة اشهر من بؤس الإصابة ليحرز الهدف الثاني الحاسم أمس الأول الأربعاء في المباراة التي فاز فيها حامل لقب الدوري الإيطالي 3/1 على سيلتك في المجموعة السادسة بدوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم.

وكان ميلانو متعادلاً 1/1 على أرضه أمام الفريق الاسكتلندي إلى أن أودع انزاجي الكرة في المرمى من تمريرة عرضية من أندريه شيفشينكو في الدقيقة 89. وتأكد فوز ميلانو بالهدف الثالث من ركلة حرة في الوقت المحتسب بدل الضائع سددها اندريا بيرلو لتتحول إلى داخل المرمى ليجمع ميلانو ست نقاط من مباراتين.

وغاب انزاجي عن الجزء الأخير من مسيرة ميلانو المظفرة في الدوري الإيطالي وعن نهائيات كأس أوروبا 2004 بعدما أصيب في الكاحل الموسم الماضي ولم يعد للملاعب إلا حديثاً.

وقال عن هدفه الذي جاء بعدما اشترك في الدقيقة 77 كبديل «أنا أحلم بتلك اللحظة منذ ستة أشهر». وخضع اللاعب الدولي الإيطالي البالغ من العمر 31 عاماً لجراحة لإزالة شظية عظمية في مايو/ أيار الماضي.

وقال «الليلة كانت شيئاً خاصاً بالنسبة إلي حتى لو قلت إن إظهار أفضل ما عند انزاغي سيحتاج قليلاً من الوقت»

العدد 756 - الخميس 30 سبتمبر 2004م الموافق 15 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً