ثبت الكونغرس الاميركي الجمهوري بيتر غوس في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي ايه» على رغم انه لا يحظى باجماع سياسي.

- ولد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 1938 في وتربيري في كنتيكت.

- خريج جامعة يال ومتزوج وله أربعة أولاد و11 حفيداً.

- دخل إلى مجلس النواب الأميركي نائباً عن فلوريدا، جنوب شرق الولايات المتحدة، منذ العام 1988.

كان عميلاً في جهاز الاستخبارات السري لدى وكالة «سي آي ايه» من 1962 إلى 1971.

كان يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي ذي الغالبية الجمهورية منذ قرابة 8 سنوات وشارك بصفته هذه في رئاسة التحقيق البرلماني المستقل بشأن اعتداءات 11 سبتبمر/ ايلول 2001 والذي كشف أوجه قصور لدى وكالة الاستخبارات المركزية.

يصفه مؤيدوه الكثر في الكونغرس بأنه يتحلى بروح المبادرة وقادر على الاشراف على النشاطات الاستخباراتية من دون ان يتأثر بماضيه كعميل لوكالة «سي آي ايه».

ورحب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السناتور الجمهوري بات روبرتس بتعيينه بقوله انه «الرجل المناسب» للوكالة المركزية.

- يعتبره مناوئوه شديد الارتباط بوكالة الاستخبارات المركزية بحيث يصعب عليه إعطاء حكم موضوعي. ويقول العميل السابق في «سي آي ايه» والخبير حالياً لدى «مركز السياسة الدولية» المتخصص في الشئون الدولية ملفين غودمان: «لديه علاقات كثيرة» بوكالات الاستخبارات التابعة لوكالة «سي آي ايه».

- رفض غوس بشدة هذه الانتقادات قائلاً قبل تعيينه «انا فخور لخدمة الوكالة المركزية وهذه التجربة تمثل بالنسبة إليّ فرصة فقط وليس الزاماً» بالدفاع عن الوكالة بأي ثمن.

- وافق في 23 يونيو/ حزيران على تقرير للجنة الاستخبارات في مجلس النواب ووجه انتقادات قاسية لاداء الوكالة المركزية ومديرها المستقيل جورج تينيت الذي احتج على ذلك في رسالة تم نشرها.

- يأخذ البعض عليه كونه حزبياً متحمساً للحزب الجمهوري. ففي مطلع يونيو شارك بحماسة في حملة جورج بوش ضد مقترحات تتعلق بالسياسة الخارجية طرحها منافسه الديمقراطي جون كيري. ووصف غوس آراء كيري بانها «خطيرة في سذاجتها».

- أعلن ديمقراطيون ان غوس سيقال على الأرجح في حال فوز كيري