العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ

«إبن اللذينا»... زياد الرحـباني!!

(دق..

ضلك دق..

وعي كل البشر.. )

(1)

إنه: زياد..

لم يكن «زياد ابن أبيه»! (لا أقصد الشخصية التاريخية... بل أقصد: عاصي).

لم يكن «زياد ابن أمه... فيروز» (منذ سنوات وهو «يتبناها» فنيا).

نعم هي جارة القمر وسفيرتنا إلى النجوم... ولكن «زياد» أخذها من يدها ونزل بها (بل: ارتفع) من السماء إلى الأرض!

جعلها تغني لـ (علي)، وجعلها تتحدث عن (واحد عم ياكل خس)!

حوّل صوتها إلى آلة موسيقية خرافية عندما أدخله في أعماله الموسيقية.

ومن كلمة واحدة (هي: يا ليل) صنع لها أغنية من أهم الأغنيات.

هدم الأسطورة القديمة لكي يبنى منها أسطورة جديدة أو الأصوب (أن الاساطير لا تهدم) وضع (فيروز عاصي) في المتحف وأخذ يشتغل على خلق أسطورة (فيروز زياد)!

الفرق بين الأسطورتين أن الأولى تحمل بيدها: وردة...

والثانية تحمل بيدها: (خس)!!

(2)

لم يكن ابنها ولا ابن (عاصي)

أغنيته امتداد أرقى لأغنية (سيد درويش) و(الشيخ إمام)

احتمال: أن يكون أبن «درويش» و«إمام»!

الأكيد: إنه «ابن لذينا»!

(3)

(سيد درويش) لم يكن بحاجة لكي يصرخ «يا عمال العالم اتحدوا» اكتفي بأن انحاز للعامل البسيط «أبوصلاح» اللي (جيبه ما فيهشي ولا مليم) وهذا ما يميز «زياد»:

موسيقاه وأغنياته لم «تتأدلج» على رغم أنه «مؤدلج» من قبعته الحمراء الى أخمص قدمه اليسرى. ( يقال إنها أطول من قدمه اليمنى!).

(4)

زياد الرحباني (هذا الولد المجرم!) كما يحب أن يصفه (مجرم) آخر هو خالد الشيخ:

هو مسرحي مهم...

وشاعر من أهم شعراء العامية العرب...

وموسيقى عظيم...

ومغن يمتلك صوتا بشعا جداً!

وكله على بعضه: عبقري

هذا الولد المجرم دخل بيت الموسيقى العربية، وبسرعة صعد إلى الدور الثاني حيث يسكن والده، وبعد هذا صعد إلى السطح!! وبعد هذا ارتفع... (لا أعرف إلى أين؟!).

الذي أعرفه أنه ترك وراءه في (القبو) المئات من الناس، هم هؤلاء الذين يقدمون لنا الأغنية الرديئة كل يوم وبحماس شديد!

(5)

زياد دق.. ضلك دق.. وعي كل البشر

العدد 757 - الجمعة 01 أكتوبر 2004م الموافق 16 شعبان 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً