العدد 760 - الإثنين 04 أكتوبر 2004م الموافق 19 شعبان 1425هـ

تعبت عيني من الإغضاء

كيفما يسري غراب

تنزع الأحلام

أجراس لياليها

وتمسي في ضياع

آه ممّا كتمته الروح

من هذا العذاب

يبتديني نغم كالسيل

خفّاقا

فأهفو للغرق؛

كلّ هذا الحسن

هذا الرائق الرقراق

يمسي في ضياع

ما صبا النفس

وأحلام الليالي الشاتية؟!

يبتديني

نحو عينيك سؤال

فيضيع

واذا ما استشعرت عيني

أمانيها

تغنّيت وأحلامي تضيق

هل أرى بين زهور الأمس

موسيقى تريح العين؟!

ما أقسى الليالي

حين تمتدّ الى قلبي

فتجتثّ النشيد

هكذا دونا عن الناس

تراءى الموج خفّاقا

يرائيني شتاء

هل أعي ما قصة القلب المشوق؟!

في فؤادي كلمات الحب أحلام الليالي

في الدّم الضارب في الروح

حكايا الأمسيات

تعبت عيني من الاغضاء

ناولت الدروب بزهرة الليمون

ليلى لم تعد مني

وذكرى الحب أبيات نشيج

ضربت آهته الأرض

فأمسى في خراب

لما يا مالكة العينين

أمسيت سراب؟!

بشر مثل بقايا الناس قلبي

ذكّريني

هل توشّحت ليالي الشوق

كي أبكي الفراق

ذا نعيم من نسيم الجنة الخضراء

أضحى في سراب

أنا لا أملك مما

يبتغيه القلب أحلام صباي

فدعي الروح

كما أقبل وجه في الزّحام

ودعيني أرصد البسمة

فالوجه حزين

ودعي هذي التواشيح فما عاد لقاء

كسرت كل التحيات

وأضحيت بعيد





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً