رعى وزير شئون البلديات والزراعة محمد علي الستري الاحتفال الذي اقيم بفندق الخليج صباح أمس بمناسبة اليوم العالمي للموئل والذي احتفلت به مملكة البحرين أمس مع الأسرة الدولية تحت شعار «المدن - محركات التنمية الريفية» وذلك تأكيدا للعلاقة الوطيدة والمتكاملة بين التنمية الريفية والحضرية على المستوى العمراني.

وألقى وزير شئون البلديات والزراعة كلمة نوه فيها بالاهتمام الذي توليه القيادة بمشروعات التنمية العمرانية وذلك بإنشاء المدن الجديدة والعصرية وتخطيط وتحديث المدن القائمة وتطوير القرى والتنمية المستدامة للبيئة بما يحسن مستوى المعيشة ويرتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى ان الانجازات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف مجالات التنمية جعلتها تتبوأ مركزا متقدما على المستويين العربي والدولي إذ حققت المملكة في اقل من عقد اعلى مؤشرات التنمية البشرية.

وأكد الوزير حرص الوزارة على التنسيق مع برنامج الامم المتحدة الانمائي في الاعداد لمجموعة من الدراسات الأولية لعدد من المشروعات المشتركة في مجالات التنمية والتخطيط العمراني واستراتيجية البلديات والحفاظ على البيئة التراثية، معربا الوزير عن تطلعه الى ان يتم تنفيذ هذه المشروعات في القريب العاجل.

تلا ذلك كلمة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمملكة البحرين خالد علوش اشار فيها الى ان استمرار تزايد السكان في مملكة البحرين بمعدلات مرتفعة نسبيا يتطلب استثمار المزيد من الموارد المالية لبناء وحدات سكنية، كما يشكل تزايد السكان ضغطا مستمرا على الموارد الطبيعية ما يستدعي وجود مخططات تأخذ بالحسبان الجوانب البيئية لهذا التوسع الحضري