قد يشهد الدوري القطري لكرة القدم بداية الحسم على اللقب اذا نجح احد المتصدرين الريان او الغرافة في تحقيق الفوز في مواجهتهما المثيرة التي تشهدها المرحلة الرابعة والعشرين التي تنطلق اليوم (الخميس).

وقد يشتعل الصراع أكثر وأكثر علي الصدارة إذا اخفق أي من الفريقين في تحقيق الفوز ونجح السد الثالث في التغلب على العربي.

ولن تقتصر بداية الحسم على الصدارة فقط وقد تمتد الى تحديد الفريق الناجي من الهبوط في لقاء الخريطيات والسيلية المتصارعين على البقاء في دوري الدرجة الاولى، فيما يقتصر الصراع في باقي المباريات على تحسين ترتيب الفرق لا سيما بعد ان حسم قطر وبنسبة كبيرة بقاءه في المربع الذهبي مع الريان والغرافة والسد.

قد يشهد الدوري القطري لكرة القدم بداية الحسم على اللقب اذا نجح احد المتصدرين الريان او الغرافة في تحقيق الفوز في مواجهتهما المثيرة التي تشهدها المرحلة الرابعة والعشرين التي تنطلق اليوم (الخميس).

وقد يشتعل الصراع أكثر وأكثر علي الصدارة إذا اخفق أي من الفريقين في تحقيق الفوز ونجح السد الثالث في التغلب على العربي.

ولن تقتصر بداية الحسم على الصدارة فقط وقد تمتد الى تحديد الفريق الناجي من الهبوط في لقاء الخريطيات والسيلية المتصارعين على البقاء في دوري الدرجة الاولى، فيما يقتصر الصراع في باقي المباريات على تحسين ترتيب الفرق لا سيما بعد ان حسم قطر وبنسبة كبيرة بقاءه في المربع الذهبي مع الريان والغرافة والسد.

الريان - الغرافة

اكتملت اسباب تحول مباراة الريان المتصدر والغرافة حامل اللقب ولكل منهما 48 نقطة الى مباراة بطولة على طريقة نهائي مسابقات الكؤوس، إذ سيواصل الفائز في هذا اللقاء المصيري طريقه بمعنويات عالية نحو اللقب.

كل التوقعات تشير إلى أن اللقاء سيكون ساخنا ومثيرا خصوصا ان الغرافة يسعى للثأر من خسارته للمرة الأولى أمام الريان منذ عدة مواسم في القسم الثاني 1-3، وأيضا مصالحة جماهيره بعد الخسارة القاسية على ملعبه امام الشباب السعودي 1-3 امس الأول (الثلثاء) في دوري أبطال آسيا.

ويدرك الغرافة جيدا أن فارق الأهداف يصب في مصلحة الريان وان يتعين عليه الفوز، إذ تنص لوائح الاتحاد القطري للعبة على أن فارق النقاط هو الذي يحدد بطل الدوري وكذلك الهابط إلى الدرجة الثانية بعد إلغاء الاعتماد على فارق الأهداف.

وأكد البرازيليان اوتوري مدرب الريان وماركوس باكيتا مدرب الغرافة أهمية المباراة، فأوضح اوتوري أن مباراة الغرافة هي الأهم لفريقه هذا الموسم وهو ما ذهب إليه باكيتا على رغم انشغاله في الايام الماضية بلقاء الشباب السعودي.

صفوف الفريقين مكتملة باستثناء بعض الغيابات اذ سيفتقد الريان قلب الدفاع الدولي مصطفي عبدي ولاعب الوسط المهاجم عادل لامي، وقد يفتقد الغرافة مهاجمه العراقي يونس محمود الذي تعرض للاصابة في المباراة الأخيرة ولم يستطع اكمالها.

يعتمد الفريقان على قوة هجومية كبيرة جعلتهما الأكثر تسجيلا للأهداف، ويعد العاجي امارا دياني مفتاح الفوز في الريان إلى جانب البرازيليين الويزو رأس الحربة الذي عاد للتهديف أمام الخريطيات، وريكاردينيو صانع الألعاب والمهاجم العماني عماد الحوسني.

السد - العربي

في لقاء يعتبر الفرصة الأخيرة له، يحاول السد الثالث (42 نقطة) العودة إلى الانتصارات على حساب العربي الثامن (22) والاستفادة من نتيجة صراع منافسيه الريان والغرافة.

ولم يتذوق السد طعم الفوز منذ مرحلتين ما تسبب في اتساع الفارق بينه وبين الريان والغرافة إلى 6 نقاط، ولا بديل امامه سوى الفوز على العربي من اجل الاحتفاظ بحظوظه في المنافسة على اللقب، وستكون الامور مهيأة امامه خصوصا ان العربي في حال يرثي لها بعد توالي الخسائر وآخرها في المرحلة الماضية أمام السيلية الذي يصارع من اجل البقاء.

ويتوجب على السد علاج أهم أخطائه في الآونة الأخيرة خصوصا في الدفاع اذ تلقى مرماه في آخر مباراتين أربعة أهداف، فضلا عن زيادة فاعلية هجومه الذي عانى في المباراة الأخيرة أمام الخور ربما لغياب خلفان ابراهيم الذي يعود أمام العربي بعد شفائه من الإصابة.

أما العربي فمهمته صعبة للغاية بسبب المشاكل التي يعاني منها في الدفاع والهجوم، وأيضا المشاكل المعنوية بسبب النتائج السيئة التي لو استمرت وتواصلت معها انتصارات السيلية والخريطيات قد تجعله مهددا بالهبوط.

تخطف ايضا مباراة الخريطيات والسيلية المتنافسين على البقاء الاضواء اذ من المنتظر ان تغلب عليها الاثارة لرغبة كل منهما في الفوز. السيلية في تطور ملحوظ منذ عدة مباريات بعد تولي البوسني جمال حاجي تدريبه والتعاقدات الجديدة التي عقدهها واسفرت عن انضمام التونسي الامجد شهودي والبحريني فوزي عايش، بجانب استعادة المهاجمين البوركيني عبدالله سيسي والكاميروني ايمانويل ايفا القدرة على التهديف، اذ نجح الفريق في الفوز في المرحلتين الاخيرتين ما ساهم في تخليه للمرة الاولى عن المركز الاخير والتقدم للمركز التاسع.

في المقابل، تراجع اداء الخريطيات كثيرا وتلقي خسارة قاسية امام الريان في المرحلة الماضية 1-5 ما ادى الى تبادل المراكز مع السيلية.

وفي لقاء متكافئ الى حد كبير، يسعي قطر الرابع (39 نقطة) لحسم تأهله الى المربع الذهبي في مباراته مع ام صلال السادس (28) الذي لا يزال يتمسك بالامل الضعيف في الوصول الى المربع.

وتبدو كفة قطر ارجح خصوصا وهو في حال جيدة فنيا ومعنويا على عكس ام صلال الذي يعاني من الارهاق والتعب نتيجة بداية مشواره في دوري ابطال اسيا اذ يلتقي الجزيرة الاماراتي في ابوظبي اليوم (الاربعاء). يسعى الخور بدوره الى التمسك بأمل التأهل الى المربع الذهبي وخصوصاَ وهو يستضيف الوكرة الذي يعاني في هذه المرحلة بشكل غير مسبوق ما ادى الى ابتعاده عن الانتصارات طوال الفترة الماضية.