العدد 2379 - الأربعاء 11 مارس 2009م الموافق 14 ربيع الاول 1430هـ

بثلاثية نظيفة عاد لسلك الانتصارات من خلالها النجماوية يأخذون نصيبهم من الكعكة النصراوية

عاد النجمة من جديد إلى تحقيق الانتصارات في الدوري الممتاز للكرة الطائرة وذلك بعد فوزه الكبير والساحق على جاره النصر في ديربي العاصمة بنتيجة (3/صفر)، ليخرج سريعا من آثار خسارته الأخيرة من البستيين، فيما تعد هذه الخسارة هي الخامسة للنصراوية الذين لم يقدموا أي شيء في اللقاء سوى الأخطاء في استقبال الكرة الأولى والهجومية وحتى صناعة الألعاب، ليصبح النصراوية الآن في موقف محرج جدا وذلك من أجل التأهل للمربع الذهبي والحفاظ على اللقب الذي حققه في الموسمين الماضيين.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/17، 30/28، 25/17)، وحضر اللقاء جمهور قليل غالبيته من عشاق النصر، وحضرت رابطة النجمة من أجل مؤازرة فريقها.


مجريات اللقاء

شهدت انطلاقة الشوط الأول من المباراة بداية قوية للنجمة من خلال اعتماده على الإرسال القوي مستغلا بذلك غياب التنظيم النصراوي في استقبال الكرة الأولى، وكان مدرب النصر زج من جديد بعبدالقادر عبدالله كلاعب حر وحسن ضاحي كلاعب ارتكاز مع بعض الأدوار في الهجوم بالمفتوح (8/2)، وعلى رغم محاولات يونس عبدالكريم وحسن ضاحي في تقليص الفارق إلا أن النجمة سرعان ما يستعيد تفوقه بفضل الإرسال تارة وتشكيل حائط الصد أمام ضاربي النصر فضلا عن الأخطاء التي ارتكبها النصراوية وخصوصا في الشق الهجومي (13/7).

واصل النجماوية بسط أفضليته المطلقة على مجريات الشوط بفضل قوة الإرسال مرة أخرى وغياب الكرة الأولى ليعاني النصر كثيرا أمام فريق قلل من أخطائه ولعب بواقعية ممتازة عن طريق علي مرهون وأدريان وإبراهيم نصيف وصالح مهدي والبقية، وشهدت النقاط الأخيرة عدة أخطاء ارتكبها صانع ألعاب النصر حسين متروك وخصوصا مع اللاعب يونس عبدالكريم وكان التفاهم بين كلا اللاعبين غائبا (19/9)، حتى أنهى النجمة الشوط الأول من دون معاناة تذكر لمصلحته بنتيجة (25/17).

في الشوط الثاني، بدأ النجمة بصورة مثالية هذا الشوط أيضا مستغلا مرة أخرى أخطاء النصر وخصوصا الهجومية منها هذه المرة (5/3)، إلا أن الشوط سرعان ما عاد إلى التكافؤ بين كلا الفريقين وذلك بسبب ارتكاب الأخطاء من كلا الفريقين مع نجاح نسبي للاعبي الفريقين في تحقيق النقاط، إذ شهد هذا الشوط نسبة أخطاء كبيرة جدا من كلا الفريقين (6/6).

حصل النصر على أول تقدم له في اللقاء بعدما تماسك دفاعيا أمام ضربات النجمة وخصوصا إبراهيم العرادي الذي ارتكب عدة أخطاء متتالية أيضا (10/8) للنصر، لكن الأخطاء الهجومية النصراوية عادت مجددا وبصورة واضحة سواء عن طريق صبيح إبراهيم أو رضا عبدالحسين (12/10) للنجمة، ليدخل الشوط في مرحلة من المد والجرز، إذ تارة ترى النصر يتفوق بسبب أخطاء النجمة وأخرى يعود النجمة ويتفوق بسبب أخطاء النصر المختلفة، وكان النجاح في تحقيق النقاط لكلا الفريقين يعتبر قليلا جدا مع غياب أدوار حائط الصد التي كانت شبه غائبة عن اللقاء حتى الآن (17/14) للنصر ثم (24/23) للنجمة.

وشهدت النقاط الأخيرة من الشوط تعويل حسين المتروك على الثنائي حسن ضاحي ويونس عبدالكريم الذي لعب في مركز (2) نظرا لغياب علي حسن، فيما كان اعتماد النجمة على أدريان واللاعب الشاب علي مرهون، لينهي خطأ هجوميا من محمود علي بعد ارتباك في استقبال الكرة الأولى الشوط لمصلحة النجمة بنتيجة (30/28).

في الشوط الثالث، وعلى رغم بداية كلا الفريقين بصورة قوية، النجمة لإنهاء اللقاء لمصلحته والنصر للعودة إليه، إلا أن الفترة الأولى مرت سريعا، إذ واصل النصر اعتماده على الثنائي يونس عبدالكريم وحسن ضاحي، فيما كان اعتماد النجمة على التنويع في صناعة الألعاب مع تركيز نسبي على أدريان وعلي مرهون، وكان استغلال مركز (3) هو الأقل في النجمة (4/4 ثم 11/11).

غير أن اللاعب البولندي أدريان أظهر مرة أخرى ضعف الكرة الأولى النصراوية هذا الموسم، وذلك بتحقيقه نقاطا متتالية من الإرسال ليحقق تقدما سريعا لمصلحته فريقه وسط انهيار نصراوي كبير وأخطاء من هنا وهناك (19/14).

استمر النصر على هذه الوضعية، ليصبح النجمة في طريق مفتوح، ليحقق الفوز بالشوط بنتيجة (25/17) بعدما أنهاه اللاعب المتألق أدريان بكرة هجومية من مركز (1)، لينتهي اللقاء بذلك بنتيجة (3/صفر) لمصلحة النجمة.

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من سامي سويد وعلي عبدالحميد. ولم يواجه الطاقم التحكيمي أي صعوبة في حسم اللقاء، وقدموا أداء تحكيميا طيبا.

العدد 2379 - الأربعاء 11 مارس 2009م الموافق 14 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً