نفت إيران أمس مزاعم تشير إلى سعي سورية لنقل علماء نوويين عراقيين إليها، وقالت إنها أنباء عارية عن الصحة. ونفت السفارة الإيرانية في لندن ما ادعته صحيفة «صاندي تلغراف» من إن دمشق تسعى لنقل علماء ذرة عراقيين إلى إيران، واعتبر الملحق الصحافي في السفارة حميد بابائي تلك المزاعم بأنها تستهدف تبرير الفشل الذي يواجهه المحتلون في العراق.
وأضاف بابائي انه «لا هدف من نشر مثل هذه التقارير سوى صرف الرأي العام العالمي عن الحقائق في العراق، وكذلك التغطية على عجز مسئولي دول التحالف في مواجهة المشكلات غير المتوقعة الناجمة عن الاحتلال».
وعلى الصعيد نفسه، قال وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي إن تخصيب اليورانيوم يتم من أجل الحصول على الوقود النووي الذي تحتاجه المحطات النووية ولن يستهدف إنتاج الأسلحة النووية، كما قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي إن بلاده ستقاوم الأعداء بالحكمة والمنطق من أجل الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، وأضاف ان الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية هو حق طبيعي لإيران وسندافع قانونياً عن هذا الحق.
في غضون ذلك، أوردت صحيفة إيرانية ان الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني أعلن انه يبحث خوض انتخابات الرئاسة المقبلة
العدد 765 - السبت 09 أكتوبر 2004م الموافق 24 شعبان 1425هـ