حكم على الزعيم الإسلامي الأميركي عبدالرحمن العامودي أمس الأول بالسجن 23 عاما لإقامته علاقات مالية غير شرعية مع ليبيا، وذلك في قضية كشفت عن تآمر ليبي مفترض لاغتيال ولي العهد السعودي. ووجهت إليه التهمة لأنه سافر وأقام علاقات تجارية غير شرعية مع ليبيا ولأنه ارتكب مخالفات ضريبية. وحكم على مؤسس المجلس الإسلامي الأميركي ومديره السابق العامودي، بالسجن 276 شهرا من قبل القاضي كلود هيلتون في محكمة ألكسندريا الفيدرالية في فيرجينيا. ومن جانبه رحب وزير العدل جون اشكروفت بقرار القضاء. وقال في بيان «حكم على وسيط إرهابي بالسجن، ولدينا ما يحملنا على أن نتوقع، بفضل تعاونه، أن نحصل على المعلومات التي يمكن أن تساعدنا في جهودنا لإحراز تقدم في هذه التحقيقات المهمة». وتفيد الوثائق القضائية أن العامودي حول بطريقة غير شرعية بين نوفمبر/ تشرين الثاني 1995 وسبتمبر/أيلول 2003 مئات آلاف الدولارات من الولايات المتحدة إلى ليبيا وسواها. وقام بعشر رحلات على الأقل إلى ليبيا والتقى مسئولين حكوميين ليبيين، كما توضح الوثائق. وخلال اجتماع عقد في 13 مارس/آذار 2003 ناقش العامودي ومسئولون حكوميون ليبيون وسائل زعزعة الاستقرار في السعودية
العدد 772 - السبت 16 أكتوبر 2004م الموافق 02 رمضان 1425هـ