اتهام باعشير بالتورط في اعتداءات بالي
أعلن ممثل عن النيابة العامة الإندونيسية أمس انه تم توجيه الاتهام رسمياً إلى رجل الدين الاندونيسي أبوبكر باعشير في قضية اعتداءات بالي في أكتوبر/ تشرين الأول 2002 التي أوقعت 202 قتيل.
وقال أحد المدعين كنتادي إن «اعتداء بالي بين التهم التي ستدرج في القرار الاتهامي ضد باعشير ووجهت التهمة إليه (في قضية هذا الاعتداء) بموجب المادة 187 من قانون العقوبات»، وهذه المادة تنص على أمكان مواجهة باعشير لعقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً لتورطه في «مؤامرة» عرضت حياة أشخاص للخطر أو أدت إلى مقتل أشخاص.
والجمعة أعلنت النيابة توجيه الاتهام رسمياً إلى باعشير في قضية الاعتداء على فندق ماريوت في جاكرتا الذي أدى إلى مقتل 12 شخصاً في الخامس من أغسطس/ آب 2003، ومن المحتمل أن تبدأ المحاكمة خلال أسبوعين.
اعتبر المستشار الألماني غيرهارد شرودر أن الزيارة القصيرة التي بدأها الليلة قبل الماضية إلى الجزائر ستتيح «فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات» بين ألمانيا والجزائر. وقال شرودر في تصريح «ستتيح فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الثنائية، ما سيكون له من دون شك صدى إيجابياً لا سيما على الصعيد الاقتصادي»، مضيفاً أن «بلدينا لا يربطهما فقط التاريخ وإنما أيضاً الحاضر والمستقبل وأن رؤيتيهما للمسائل الأوروبية والعلاقات الثنائية غير مختلفتين لانهما تستندان إلى المبادئ نفسها».
كشف مسئولون بالحكومة الكورية الجنوبية النقاب أمس عن ان بلادهم قررت إجراء تحقيقات بشأن تسريب وثيقة سرية تتضمن تفاصيل عن بنود وشروط العملية الخاصة بنقل وحدة عسكرية أميركية إلى مكان آخر خارج العاصمة سيئول.
وذكر المسئولون خلال التصريحات التي أدلوا بها ونقلتها وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، ان روه هيو تشان، أحد نواب حزب العمل الديمقراطي - أحد أحزاب المعارضة - قام بالكشف عن الوثيقة السرية مؤكداً أن بنودها تعد أسوأ من بنود الاتفاق الذي تم التفاوض عليه مع واشنطن العام 1990.
قضت المحكمة العسكرية اللبنانية الدائمة بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة مدة سبع سنوات بحق مهدي سعدون الحاج وثلاث سنوات بحق الفلسطيني عبدالكريم مريش في قضية محاولة ادخالهما طرداً يحوي عبوة ناسفة إلى داخل السفارة الأميركية في بيروت. وكانت المحكمة عقدت أمس الأول جلسة أخيرة قبل صدور الحكم أبدى خلالها مفوض الحكومة مطالعته بالأساس فطلب تطبيق مواد الاتهام في حق هذين المحكومين.
فاز حزب المؤتمر الهندي الحاكم أمس بالسلطة في انتخابات ولاية رئيسية بعدما خرج من الانتخابات في الولاية كأكبر حزب. وقالت شبكة «ان. دي. تي. في» إن حزب المؤتمر والأحزاب المتحالفة معه حصلوا على 139 مقعداً في مجلس ولاية مهاراشترا الذي يضم 288 مقعداً. وعلى رغم أن المقاعد لا تزال أقل بكثير من المقاعد المطلوبة للفوز بغالبية وعددها 145 مقعداً، فإنه من المتوقع أن يشكل التحالف حكومة بسهولة بدعم من الأحزاب الأصغر والجماعات المؤيدة للمؤتمر.
وحصلت المعارضة القومية الهندوسية بزعامة حزب بهاراتيا جاناتا على 120 مقعداً فيما حصل المستقلون والأحزاب الأصغر على المقاعد المتبقية. وينظر لفوز حزب المؤتمر في انتخابات مهاراشترا ثاني أكبر ولاية هندية من حيث عدد السكان كاقتراع آخر بالثقة على قيادة غاندي ويعزز تحالف الأقلية الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.
حسمت مصادر كويتية مطلعة الجدل الذي ثار أخيراً بشأن استمرار الحكومة الحالية في عملها من عدمه. وأكدت أن هذه الحكومة مستمرة في عملها حتى آخر دورة انعقاد لمجلس الأمة وأنه لا تعديل ولا تغيير ولا تبديل سيطرأ عليها وأن الحديث الذي تردد أخيراً في هذا الصدد لا يعدو كونه ضرورة لإعلان الوجود السياسي. وقالت تلك المصادر في تصريحات لصحيفة «السياسة» الصادرة أمس، إن الحكومة الحالية باقية على ما هي عليه بحقائبها وبالوزراء الذين يشغلون هذه الحقائب لأن رئيس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الصباح مهتم باستقرار المناصب ويعتبره استقراراً ضرورياً للوزير حتى يعمل وينتج. وأوضحت المصادر أن التغيير لو حدث سيكون لأسباب خاصة تعود إلى الوزير المستقيل أو للوزير الذي يلوح بالاستقالة إثر تعرضه لاستجواب نيابي ما.
أظهر استطلاع للرأي نشره «مركز انينبرغ» أمس ان العسكريين الأميركيين وعائلاتهم وعلى رغم دعمهم للرئيس الأميركي جورج بوش في الحرب في العراق، يأخذون عليه عدم إرسال ما يكفي من الجنود إلى هذا البلد. وأفاد الاستطلاع الذي أجري على العسكريين العاملين أو أفراد عائلات جنود انهم اعترضوا أيضاً على واقع نشر جنود الحرس الوطني وجيش الاحتياط الأقل خبرة من عناصر الجيش المحترفين، على الخط الأمامي للجبهة في غالب الأحيان، وقال المدير السياسي للاستطلاع آدم كلايمر: إن «الجيش يفضل بوضوح بوش على جون كيري، ويؤمن بشدة في مهمة بوش في العراق» لكنه أضاف «لديهم في الوقت نفسه شكوك جدية» بشأن الطريقة التي يدار فيها الوضع على الأرض. وأبدى 63 في المئة من العسكريين موافقتهم على الطريقة التي يدير فيها بوش الأزمة في العراق فيما تراجعت هذه النسبة لدى شريحة المدنيين إلى 41 في المئة، لكن 62 في المئة عبروا عن اعتقادهم بان الإدارة الاميركية أساءت تقدير عدد الجنود اللازمين في العراق
العدد 772 - السبت 16 أكتوبر 2004م الموافق 02 رمضان 1425هـ
