العدد 2805 - الثلثاء 11 مايو 2010م الموافق 26 جمادى الأولى 1431هـ

الصادق من الكاذب

عباس العالي Abbas.Al-Aali [at] alwasatnews.com

رياضة

4 سنوات انقضت من عمر الدورة البرلمانية، وعمر المجلس البلدي... 4 سنوات مرت بشرها وخيرها، مرت مرور الكرام من دون أن تترك ابتسامة تفاؤل على شفاه المواطن أو تشعره أن الوضع العام أصبح أفضل مما كان عليه... لذلك أتوجه بالسؤال إلى ممثلي الشعب وأقول لهم فيه: كم حققتم من إنجازات للشباب؟ ولماذا تجاهلتم المطالب التي كنا نطرحها وملّ قلمنا من كثرة تكرارها؟ فهل يعقل بأن قرية مثل كرانة تعدادها السكاني يفوق الـ 15 ألف نسمة تخصص لها موازنة سنوية «2000 دينار فقط»؟... فهل هذا المبلغ لراتب السواق والفراش؟ أم أنه مخصص لقرية فيها 5 آلاف شاب وشابة يعانون الأمرين بسبب الفراغ الذي يدفعهم للسقوط في المحظور أو تعاطي المخدرات أو الانخراط في مشكلات أنتم تعلمون جيدا بمسبباتها! وهل يعقل يا أصحاب السعادة ممثلي الشعب أن تخصص المؤسسة العامة موازنة سنوية قدرها «1500 دينار فقط» لنادي جزيرة النبيه صالح؟ فهل هذا المبلغ يغطي الأنشطة الثقافية والرياضية؟ أم أنه يغطي يافطة كبيرة كتب عليها بالخط العريض «صح النوم»؟

والقضية الأدهى والأمر أن نواب الدائرة التاسعة في المحافظة الشمالية كانت بين يديهم ورقة رابحة يستطيعون من خلالها بناء ناد نموذجي باسم التضامن وضع حجر أساسه صاحب السمو ولي العهد، فلماذا لم تتحرك على هذه الورقة وأين نواب الدائرة الخامسة من المحافظة الشمالية من اختفاء نادي الاتفاق النموذجي من على خريطة البحرين؟

- لا أعرف سبب سكوت المؤسسة العامة على قضية تكريم الأبطال العالميين في بناء الأجسام وعدم إدراج أسمائهم في حفل التكريم الكبير، وهو الأمر الذي يجعلنا نضع أحد المديرين العاملين في المؤسسة العامة تحت دائرة الاتهام بعد أن اتصل بأحد محرري «}» وقال له بأن المؤسسة لم تتسلم أسماء اللاعبين من الاتحاد، إلا أن الاتحاد برأ ساحته من التقصير وبقي الدور على المؤسسة العامة لكي توضح لنا الحقيقة، فلماذا تعمدت - المؤسسة - إغفال أسماء هؤلاء الأبطال؟ ولماذا لم تدرج أسماءهم مع المكرمين؟ وما هي المشكلة التي صنعوها من أجل هضم حقهم؟ سؤال نتمنى أن ترد عليه المؤسسة العامة؟

قضية أخرى أكثر غرابة من القضية التي سبقتها... نتمنى أن ترد عليها اللجنة الأولمبية البحرينية. فبعد طرحنا في «}» مشكلة الفصل التعسفي للبطل العالمي عباس مكي من قبل اللجنة الأولمبية، بادر أحد أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بالاتصال مؤكدا على أن اللجنة الأولمبية ستستدعي هذا البطل وتعيد توظيفه حتى تثبت للناس أن اللجنة الأولمبية فوق مستوى هذه الشبهات. ولكن - للأسف - فعلى رغم مرور 3 أسابيع أو أكثر من هذا الاتصال الهاتفي لم تقم الأولمبية بإعادة توظيف البطل «فعسى المانع أن يكون خيرا».

إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"

العدد 2805 - الثلثاء 11 مايو 2010م الموافق 26 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً