أعلن مصرف الطاقة الأول، في بيان صحافي أمس (الأحد) تحقيق صافي أرباح بقيمة 3.96 ملايين دولار أميركي في الربع الأول المنتهي في 31 مارس/ آذار 2010. وقد بلغ إجمالي الدخل قبل الفوائد والمصروفات الأخرى للربع الأول 10.32 ملايين دولار. كما كشف المصرف عن ارتفاع في مجموع الأصول الموجودة والتي بلغت 1.242 مليون دولار في حين وصلت حقوق المساهمين إلى 1.018 مليون دولار.

وتعليقاً على النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة المصرف، عصام جناحي، قائلاً: «إن النتائج المحققة في الربع الأول تعد بداية قوية وإيجابية لهذا العام، وشهادة على الفرص الاستثمارية المميزة التي نقدمها للمستثمرين. بالإضافة إلى هذه البداية المشجعة قمنا بوضع أهداف استراتيجية مهمة لهذا العام ونتوقع أن نحقق هذه الأهداف بالكامل؛ ما سيجعل العام 2010 عاماً آخر ناجحاً».

وأضاف «تكمن أسباب نجاح المصرف على رغم حداثة تأسيسه في استناده على قاعدة قوية من المستثمرين ورأس مال سليم إلى جانب فريق عمل دؤوب يعمل جاهداً على اغتنام الفرص المتوافرة في المنطقة وبالتالي تقديمها للمستثمرين».

وتعليقاً على خطط المصرف المستقبلية، قال الرئيس التنفيذي لمصرف الطاقة الأول، فاهان زانويان: «إن استراتيجيتنا مازالت مبنية على بناء محفظة أصول متنوعة وعالية الجودة في قطاع الطاقة العالمي شاملةً مجموعة متكاملة من سلسة عمليات القيمة المضافة. وذلك ليتضمن إنتاج النفط والغاز والبتروكيماويات والتوزيع وخدمات الطاقة اللوجستية ومصادر الطاقة المتجددة.»

كما تميز مصرف الطاقة الأول في الربع الأول من العام 2010 بإطلاق الأولى من منصتي الحفر البحري فرييد وغولدمان سوبر أم 2» والتي تقوم ماريتايم إندستريال سرفيسيز (MIS) الواقعة في الشارقة بدولة الإمارات ببنائها.

وعلق زانويان بمناسبة إطلاق «مينادريل هيركوليز الأول»، قائلاً: « قمنا بتأسيس مينادريل كأول مشروع للمصرف، ونحن نشعر بالفخر بالعمل والجهد الذي تم بذله لتحقيق هذا القدر من النجاح اليوم».

كما شهد العام الماضي إنشاء مشروع بوليسيليكون السعودية، الأكبر من نوعه لإنتاج البوليسيليكون في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط؛ إذ يتميز في عملية تصنيع البوليسيليكون بأقل كلفة في العالم؛ ما يجعل المصرف متميزاً في صناعة الطاقة البديلة. بالإضافة إلى استحواذه على حصة كبيرة (9 في المئة) من أسهم مشروع محطة الدور المستقلة للماء والكهرباء الذي يُعد من أكبر مشاريع توليد الطاقة في مملكة البحرين.

وقد قام المصرف مؤخراً بشراء نسبة 40 في المئة من الشركة العربية للحفر وصيانة الآبار (أدووك - ADWOC)، وهي شركة رائدة في قطاع النفط والغاز والحفر البري وصيانة الآبار ومقرها ليبيا، من شركة «سانتا في» العالمية. يذكر أن مصرف الطاقة الأول مؤسسة حديثة تأسست في أواخر العام 2008 برأس مال مدفوع وقدره مليار دولار، وتضم مساهمين من الشركات والمؤسسات والأفراد المهتمين بقطاع الطاقة من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وليبيا والمملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة.