لم يتمكن الكاتب الفرنسي اللبناني الأصل أمين معلوف الخميس الماضي من الحصول على الغالبية التي تسمح له بشغل مقعد شاغر في الأكاديمية الفرنسية، أهم مؤسسة ثقافية فرنسية مكلفة السهر على احترام اللغة، مع انه كان يتمتع بفرص كبيرة لذلك.
- ولد في بيروت العام 1949.
- درس الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بمدرسة الآداب العليا بالجامعة اليسوعية في بيروت.
- امتهن الصحافة بعد تخرجه فعمل في الملحق الاقتصادي لصحيفة «النهار» البيروتية الشهيرة.
- عمل إلى جانب عمله محرراً اقتصادياً، محرراً للشئون الدولية بالصحيفة، وهو ما أتاح له الاطلاع على الكثير من التطورات السياسية والدبلوماسية في العالم.
- في العام 1976 ومع بداية الحرب الأهلية اللبنانية ترك لبنان وانتقل إلى فرنسا إذ عمل في مجلة «إيكونوميا» الاقتصادية، واستمر في عمله الصحافي فرأس تحرير مجلة «إفريقيا الشابة».
- في الثمانينات تفرغ للأدب وأصدر أول رواياته «الحروب الصليبية كما رآها العرب» العام 1983.
- ترجمت أعماله إلى لغات كثيرة ونال عدة جوائز أدبية فرنسية منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية العام 1986 عن روايته «ليون الإفريقي».
- رشح لجائزة «الجونكور» أكبر الجوائز الأدبية الفرنسية.
- من أهم أعماله «سمرقند» و«القرن الأول بعد بياتريس» و«حدائق النور» و«موانئ المشرق» و«صخرة طانيوس».
- في منتصف التسعينات كتبت الصحف الفرنسية: إن الأدب الفرنسي كان في طريقه للموت لولا اثنان: فرنسوا ميتران وأمين معلوف
العدد 787 - الأحد 31 أكتوبر 2004م الموافق 17 رمضان 1425هـ