من المفترض ان يلعب رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع (أبوالعلاء) الذي يطلق عليه اسم «رجل المهمات الصعبة» دوراً محورياً في مسألة خلافة الرئيس ياسر عرفات الحساسة. فقد تولى عملياً مهمات رئاسة السلطة الفلسطينية منذ ان نقل عرفات إلى فرنسا للعلاج.

- ولد في بلدة أبوديس جنوب شرقي مدينة القدس العام 1937.

- عمل لمدة 14 عاماً في القطاع المصرفي حتى العام 1968 عندما تفرغ للعمل السياسي.

- شهد انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكان عضواً في مجلسها الثوري حتى انتخابه عضواً في لجنتها المركزية العام 1989.

- أصبح في العام 1996 رئيساً للمجلس التشريعي الفلسطيني وأعيد انتخابه للمنصب ثلاث مرات متتالية.

- قبل توليه المنصب، لعب دور المنسق العام للوفود الفلسطينية لمفاوضات السلام المتعددة الأطراف منذ انطلاقتها العام 1992 ولغاية العام 1995.

- رأس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات أوسلو العام 1993، ومفاوضات باريس الاقتصادية.

- كان وراء تأسيس مؤسسة صامد «جمعية معامل ابناء شهداء فلسطين» التي كان مديراً لها منذ العام 1970 وكان هدفها رعاية أسر الشهداء الفلسطينيين، وتوفير فرص عمل لهم والمساهمة في دعم صمود الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

- لعب دوراً فعّالاً في إنشاء الكثير من المؤسسات الوطنية كمجلس الإسكان الفلسطيني ودائرة الإحصاء المركزية ومؤسسات الاقراض.

- شغل منصب المدير العام لدائرة الشئون الاقتصادية والتخطيط في منظمة التحرير الفلسطينية، والمستشار الاقتصادي لعرفات.

- تولى رئاسة الوزراء منذ العام 2003 حين أدى تعيينه إلى احتواء أزمة سياسية كبيرة بين سلفه محمود عباس وعرفات.

- كلفه عرفات مرات عدة إدارة التفاوض مع الإسرائيليين.

- يعاني من مرض القلب. وكان أصيب بنوبة قلبية خلال المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في منتجع طابا المصري في العام 1996