اتهمت عقيلة الرئيس الفلسطيني سهى الطويل أفراد القيادة الفلسطينية بأنهم يحيكون مؤامرة ضد زوجها المريض ويريدون أن يروه ميتا، ووصفتهم عبر نداء وجهته من خلال «الجزيرة» بأنهم «حفنة من المستورثين يريدون دفن الرئيس ياسر عرفات حيا».
- ظهرت على واجهة الحوادث من جديد بعد ان قررت ملازمة زوجها المريض في مستشفاه في باريس.
- من مواليد العام 1963.
- تلقت تعليمها في مدارس فرنسية وتنحدر من أسرة فلسطينية مسيحية ثرية.
- التقت عرفات أول مرة عندما كانت طالبة في جامعة السوربون قبل عشرين عاما.
- عينها في ذلك الوقت مسئولة للعلاقات العامة في منظمة التحرير الفلسطينية اثناء اقامته في منفاه في تونس.
- أصبحت مستشارة عرفات لشئون الاقتصاد قبل ان يتزوجا سرا العام 1990 واعلنا زواجهما بعد ذلك بعامين.
- ولدت ابنتهما الوحيدة زهوة العام 1995 في مستشفى خاص في باريس الا ان حياتهما الزوجية تدهورت بسرعة الى حال من الانفصال الفعلي.
- اشتهرت سهى ذات الشعر الاشقر المصبوغ، بحبها للثياب الباهظة الثمن واسلوب الحياة المترف الذي يتناقض تماما مع تقشف زوجها ببزته العسكرية وانشغاله التام بالسياسة.
- اشتكت ذات مرة لصحيفة مصرية بان زوجها لم يقدم لها المجوهرات اطلاقا وانه يعيش كعازب. وقالت في المقابلة النادرة «عندما اشتكي من الاهمال يقدم لي هدايا ورموزاً من الثورة الفلسطينية».
- نفت فيما بعد ان زواجها يتعرض لصعوبات ووصفت عرفات بانه «اسعد زوج». وقالت مرة انها «تزوجت من اسطورة» واعربت بوضوح عن تمسكها الشديد بحلم عرفات في اقامة دولة فلسطينية.
- على رغم تعليمها واسلوب حياتها الغربيين، قالت سهى انه «لا شرف يعلو» شرف التضحية باحد ابنائها من اجل النضال واعربت عن دعمها للعمليات الانتحارية الفلسطينية.
- اثارت غضب الشعب الفلسطيني عندما غادرت منطقة الشرق الاوسط في مطلع العام 2001، اذ رأوا في ذلك خيانة لقضيتهم لتعيش حياة مترفة. وبعد ذلك أصبحت سهى توزع وقتها بين باريس وتونس التي كانت مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية.
- على رغم بعدها عن عرفات قالت سهى قبل حوالي ستة اشهر انها مستعدة للعودة الى الاراضي الفلسطينية «لحظة يطلب ذلك مني»
العدد 796 - الثلثاء 09 نوفمبر 2004م الموافق 26 رمضان 1425هـ
