أفرجت «إسرائيل» أمس الأول عن القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسن يوسف بعد أن أنهى حكما بالسجن استمر لمدة عامين، وأطلق يوسف من سجن حربي في الضفة الغربية، وكان قد سجن لصلته بجمعيات خيرية إسلامية يعتقد انها موّلت عمليات فدائية ضد العدو الصهيوني.
- ولد في الرابع عشر من أبريل/نيسان 1955.
- والده هو الشيخ يوسف داوود، كان إماماً ومؤذناً وخطيباً لمسجد القرية.
- درس المرحلة الابتدائية في مدرسة القرية ثم انتقل إلى مدرسة قرية كفر نعمة الإعدادية وعندما أصبح في الخامسة عشرة من عمره انتقل إلى رام الله و أنهى فيها المرحلة الثانوية في مدرسة الأقصى الشرعية بينما كان يعمل إماماً للمسجد القديم فيها.
- سافر الأردن لسنة واحدة درس فيها الشريعة الإسلامية ثم عاد إلى فلسطين وعمل مدرساً في المدرسة اللوثرية في رام الله لمدة عشر سنوات.
- غادر رام الله و توجه إلى بلدة بيرزيت ليعمل إماماً لمسجدها وهنا كانت انطلاقة نشاطه المكثف في الدعوة إذ أقام الكثير من حلقات الذكر والمدارسة في مختلف علوم الدين في المسجد وفي جامعة بيرزيت أيضا.
- قرر إكمال دراسته الجامعية في كلية الدعوة وأصول الدين.
- رحل من بيرزيت عائداً إلى رام الله إذ عمل إماماً لمسجد رام الله ثم لمسجد مخيم الأمعري وبقي كذلك لمدة خمس سنوات، و بعدها مدرساً في المدرسة الشرعية.
- أقام الكثير من الندوات و المحاضرات الرمضانية في بيت لحم وطولكرم و«قلقيلية بالإضافة لرام الله وقراها، كما كان له حلقة دائمة في مسجد العين في مدينة البيرة.
- اعتقل 12 مرة تعرض فيها لمختلف أنواع التعذيب.
- ترأس خلال فترة الإبعاد اللجنة التي تشرف على شئون المبعدين.
- اعتقاله الأخير كان في 31 أغسطس/آب 2002 إذ حوكم إدارياً لأنه لم يعترف بما نسب اليه، كما ذكرت الصحافة الإسرائيلية أخيراً ان أجهزة الأمن لم تعثر على أية أدلة ضده
العدد 806 - الجمعة 19 نوفمبر 2004م الموافق 06 شوال 1425هـ
