العدد 812 - الخميس 25 نوفمبر 2004م الموافق 12 شوال 1425هـ

هوغو شافيز

تسلم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في احتفال كبير أقيم في طرابلس جائزة معمر القذافي لحقوق الإنسان، وندد في كلمة ألقاها بالسياسة الأميركية في العراق وضد إيران.

وقال شافيز إنه سيخصص الجائزة للأبطال في جميع أنحاء العالم لمكافحة الاستعمار، معلناً تضامنه مع الشعب العراقي «الذي غزيت أرضه واحتلت تحت حجج واهية» ومعبراً عن تضامنه مع الشعب الإيراني، قائلاً إنه شعب يتعرض للتهديد من قبل الإمبريالية.

- ولد في 28 يوليو/ تموز 1954 بسابيناتا في ولاية باريناس في الجنوب الغربي لفنزويلا. ونشأ في أسرة متواضعة.

- انتسب وهو ابن 18 عاما للقوات المسلحة ببلاده إذ تخرج العام 1975 ضابطاً في الطيران، كما توسع في دراسة التاريخ والعلاقات الاجتماعية.

- قام بمحاولة انقلاب في 4 فبراير/ شباط 1992 ضد الرئيس الفنزويلي كارلوس آندريه بيريز، فنجح أولاً في السيطرة على جميع البلاد ما عدا العاصمة كراكاس، إلا أنه قبض عليه وأدخل السجن، وبعد سنتين نحي الرئيس آندريه بيريز وتولى رافائيل كالديرا السلطة مكانه فخرج شافيز من السجن.

- أسس مع بعض أصدقائه الضباط حركة سرية أطلقوا عليها اسم بوليفار دو سيمون تيمنا باسم الزعيم الأميركي الجنوبي الذي كان من أبرز مقاومي الاستعمار الإسباني في القرن التاسع عشر.

- أسس العام 1997 حزباً باسم حركة الجمهورية الخامسة وحظي بمساندة اليساريين والطبقات الفقيرة. وأعلن عن برنامج يركز على مقاومة الفقر والرشوة فحصل على نسبة 56 في المئة في رئاسيات ديسمبر/ كانون الأول 1998، منهيا هيمنة دامت 30 سنة لحزبي العمل الديمقراطي والديمقراطيين المسيحيين. وقام بتعديل دستوري في ديسمبر 1999 وانتخب بعده في 30 يوليو 2000 لمدة ست سنوات.

- أعلن عن مناهضة العولمة، وعن ضرورة وجود عدة محاور وأقطاب في العالم، في خطاب سياسي معاد لأميركا. كما قام بإصلاحات اقتصادية مهمة من أبرزها توزيع الأراضي على الفقراء بعد أن كانت في أيدي زمرة قليلة من المواطنين، وحاول ضبط أسعار البترول. ويحظى شافيز باحترام بين دول أميركا الجنوبية وبين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

- قامت ضده محاولة انقلابية في 11 أبريل/ نيسان 2002 نظمتها بعض الأوساط العسكرية والمالية والنقابية بمباركة الكنيسة، ووجهت أصابع الاتهام في الانقلاب إلى الولايات المتحدة الأميركية التي نفت أن يكون لها ضلع فيه.

- الولايات المتحدة غير راضية عن شافيز لعدة أسباب، منها علاقته الخاصة بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وزيارته للعراق وليبيا، وانتقاده قصف أميركا لأفغانستان في حربها ضد طالبان والقاعدة، والتزامه الحياد في حرب النظام الكولومبي ضد الثوار الشيوعيين

العدد 812 - الخميس 25 نوفمبر 2004م الموافق 12 شوال 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً