قال السفير الأميركي لدى العراق جون نيغروبونتي في تصريحات لوكالة «فرانس برس» في زيارة مفاجئة لمدينة الفلوجة أمس إن الوضع الأمني في العراق يجب ألا يعرقل إجراء الانتخابات في موعدها المقرر. وأضاف نيغروبونتي أن الظروف ستكون مناسبة لإجراء الانتخابات العراقية في موعدها المقرر، وان واشنطن ملتزمة بمسيرة تحول العراق نحو الديمقراطية.
- ولد العام 1939 من أب يوناني الأصل ونال شهادة من جامعة ييل.
- دخل السلك الدبلوماسي العام 1960 إذ تسلم ثمانية مناصب في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية قبل أن يتقاعد العام 1997.
- إضافة إلى الإنجليزية يتكلم بطلاقة اليونانية والإسبانية والفرنسية والفيتنامية.
- بدأ عمله مستشاراً سياسياً العام 1964 في سايغون ثم سفيراً في الهندوراس خلال الحرب ضد الكونترا في نيكاراغوا ثم سفيراً في المكسيك خلال الثورة الزاباتية.
- كان نائباً لرئيس مجموعة ماك غرو هيل قبل أن يستدعيه الرئيس بوش للعمل معه العام 2001.
- لديه سجل حافل بالتورط في جرائم حرب وإبادة جماعية متعددة أثناء عمله في دول أميركا اللاتينية.
- دافع في الأمم المتحدة بتفان عن السياسة الخارجية «الاحادية الجانب» للرئيس بوش من دون أن يرف له جفن على رغم المواقف غير الشعبية التي اتخذها.
- اتهم خلال عمله سفيراً في المكسيك بمساعدة حكومة المكسيك وإشرافه على مساعدات من الاستخبارات الأميركية استخدمت لمحاربة ثوار «الزاباتا تيستا»، كما تم توجيه اتهامات للسفارة الأميركية في هندوراس - حينما كان نيغروبونتي سفيراً لأميركا هناك - بإخفاء معلومات عن انتهاكات حقوق الإنسان كان يمارسها جيش هندوراس.
- استخدم حق الفيتو ست مرات، أربع مرات لمنع تمرير مشروعات قرارات تدين «إسرائيل» ومرتين لمشروعات قرارات تتعلق بمحاكمة مجرمي الحرب.
- فشل في اقناع مجلس الأمن باعتماد «القرار الثاني» الذي كانت تريده واشنطن ولندن للحصول على الضوء الأخضر لشن الحرب على العراق
العدد 814 - السبت 27 نوفمبر 2004م الموافق 14 شوال 1425هـ
