تعرضت الأسهم الأوروبية إلى انخفاض حاد أمس (الأربعاء) متأثرة بمخاوف من تشديد اللوائح بعد قرار ألمانيا حظر البيع على المكشوف في بعض السندات والأسهم وعقود التحوط الائتماني وقد تصدرت البنوك الخسائر.

وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.5 في المئة إلى 1011.33 نقطة.

وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 لقطاع البنوك 2.1 في المئة. وفقدت أسهم بانكو سانتاندر وإتش.إس.بي.سي وبي.بي.في.إيه وأوني كريديت ما بين 0.8 و3.7 في المئة.

وتتعرض السوق لضربات بعد قيام ألمانيا في ساعة متأخرة أمس الأول بحظر معاملات عالية المخاطر على بعض الأوراق المالية في مسعى لمحاربة المضاربة التي تلقي عليها باللوم في معظم أزمة ديون أوروبا.

وقال كبير محللي الأسهم العالمية في كانتور فيتزغيرالد، ستيفن بوب: «المستثمرون خائفون بعض الشيء بسبب الحظر الألماني للبيع على المكشوف (...) مبعث القلق هو ما إذا كانت أسواق أخرى ستحاول أن تقلد».

وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» في بورصة لندن 1.5 في المئة وخسر مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 1.7 في المئة.

وانخفض مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1.1 في المئة.

... وتراجع الأسهم اليابانية

وفي بورصة طوكيو، أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس على تراجع بسبب المخاوف المتزايدة من تبعات الديون الأوروبية، فيما تراجعت أسهم شركات التصدير بسبب تدهور قيمة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) أمام الين الياباني.

وتراجع مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهماً،بمقدار 55.8 نقطة، 0.55 في المئة، ليصل إلى 10186.84 نقطة، كما شهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً انخفاضاً بمقدار 3.27 نقاط؛ أي 0.36 في المئة، لينهي تعاملات أمس عند 910.64 نقاط.

وكانت العملة الأوروبية شهدت تراجعاً حاداً في أعقاب تقارير إخبارية بأن ألمانيا ستفرض حظراً على بعض عمليات البيع على المكشوف للأوراق المالية.