العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ

قرينة الملك: علينا تحديد أين نحن من الممارسة الديمقراطية السليمة

خلال اللقاء التحاوري مع طلبة وطالبات جامعة البحرين والجامعات الخاصة

سمو الأميرة سبيكة خلال اللقاء التحاوري مع طلبة وطالبات جامعة  البحرين والجامعات الخاصة
سمو الأميرة سبيكة خلال اللقاء التحاوري مع طلبة وطالبات جامعة البحرين والجامعات الخاصة

خاطبت قرينة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، طلبة وطالبات جامعة البحرين والجامعات الخاصة، خلال اللقاء التحاوري الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع جامعة البحرين، قائلة: «دعونا نفتح معكم اليوم أبواب الحوار والتشاور، وأن نستمع إلى آمالكم وتطلعاتكم وآرائكم، بمشاركة كريمة من مفكر البحرين القدير الدكتور محمد جابر الأنصاري، لتحديد أين نحن من الممارسة الديمقراطية السليمة؟ وهل تطبيق الديمقراطية مدخل أساسي لإيجاد التوازن والتكافؤ ولتحقيق العدالة بين المرأة والرجل؟ وهل من الممكن اعتبار مشاركة المرأة السياسية بصورتها المأمولة شرطاً لاكتمال حقوقها؟ وأين نحن من هذه المشاركة الكاملة للمرأة على ساحة العمل السياسي؟ وما الذي يحول بينها وبين تلك المشاركة؟ كل هذه التساؤلات نطرحها للتفاكر معكم اليوم».

وفي اللقاء الذي نظم يوم أمس للوقوف على «رؤية الشباب في مشاركة المرأة السياسية» بمقر جامعة البحرين في الصخير، وحضرته سموها، بمشاركة مستشار جلالة الملك للشئون الثقافية والعلمية محمد جابر الأنصاري، قالت قرينة العاهل ضمن كلمتها: «الحضور الكريم، أبنائي وبناتي الطلبة، لقد استطاعت البحرين وبفضل ما حباها الله من ثراء الانفتاح والتنوع والتجديد، أن تقدم نفسها كمثال متمدن ومتحضر للعالم، ولن أبالغ القول، إن اعتبرنا عطاء المواطن البحريني، هو الداعم الأساسي، والمحرك الفاعل، لمسيرة نهضة بلادنا. الأمر الذي يجعلكم أيها الأبناء، أمام مسئولية وطنية كبيرة، أنتم أهلٌ لها، ولن تترددوا أبداً عن حمل رايتها، كونكم امتداداً طيباً لذلك الماضي العريق».

وختمت سموها كلمتها بالقول: «أشكر لكم حضوركم واهتمامكم بإيصال وجهة نظركم في هذا الموضوع الهام، وأشكر لجامعة البحرين استضافة هذا اللقاء، الذي نأمل أن يفتح أمام الشباب، مجال التفكير في مستقبل يدعو للتسامح، وتَقبُّل الآخر والاستماع له، ويضمن تحقيق العدالة والإنصاف بمشاركة من الجميع. آملين أن يتيح لنا هذا اللقاء الطيب فرصة فهم تطلعاتكم ورؤاكم».

بعد ذلك ألقى الأنصاري محاضرة استعرض خلالها المشروع الإصلاحي التحديثي لمملكة البحرين ومراحل تطوره وما وصلت إليه مملكة البحرين من مكانة بين دول العالم، مشيرا إلى المكانة التي تبوأتها المرأة في مختلف المناصب والمهن المنتجة التي قامت بها عبر مسيرة النهضة، داعياً إلى الاستفادة من تطور الديمقراطية الحديثة وما أتاحته لشعب المملكة من خلال ملاءمتها للبيئة المحلية.

وألقى رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي كلمة في بداية اللقاء اعتبر فيها اختيار قرينة الملك مخاطبة أبنائها من طلبة وطالبات الجامعة مباشرة في لقاء مفتوح حول رؤيتهم وتطلعاتهم لمشاركة المرأة السياسية في خضم التطورات والتحديات التي يشهدها المجتمع للاستفادة من التجارب المختلفة «خير دليل على دعم سموها لجيل الشباب وتنمية قدراتهم ولدعم المرأة وتمكينها ودفعها إلى الأمام».

ثم تم فتح باب الحوار المفتوح لطلبة وطالبات الجامعة المشاركين في اللقاء بهدف الوقوف على آرائهم في مفهوم المواطنة الكاملة بين الجنسين نصا وممارسة وتطلعاتهم في كيفية تحقيق ذلك والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم نظرا لأهمية دور الشباب الذين يشكلون الفئة الأوسع من فئات الـمجتمع في تشكيل صورة الـمستقبل.

العدد 2813 - الأربعاء 19 مايو 2010م الموافق 05 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:54 م

      :)

      كان اللقاااء ممتع أمـــس ومشوووق ،، بس بط جبدي الظهرانء شنو متبرجه ما متبرجه صدق تفكييير سطحي

اقرأ ايضاً