العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ

إيران تسلم الوكالة الذرية غداً رسالة عن اتفاقية التبادل

تتكون من 6 بنود وأردوغان يبلغ أعضاء مجلس الأمن بالتفاصيل

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الإيراني أن رسالة طهران بشأن اتفاقية تبادل الوقود النووي ستسلم يوم غد (الاثنين) للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وذكرت وكالة «فارس» للأنباء الإيرانية أن الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي أعلنت في بيان أن الاتفاق الموقع بين إيران وتركيا والبرازيل سلمت نسخة منه إلى ممثل إيران الدائم في الوكالة الدولية وأنها تعبر عن الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسليمها بعد ذلك إلى

المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية حيث تتضمن الرسالة 6 بنود.

وأضاف البيان أنه تم تحديد موعد لقاء بين ممثل إيران ومدير عام الوكالة الدولية غداً (الاثنين) في فيينا بحضور ممثلين عن تركيا والبرازيل. وذكر البيان الذي نشر أمس (السبت) في صحيفة «همبستكي» أن المبعوثين التركي والبرازيلي بالوكالة الذرية سيرافقان مبعوث إيران في اجتماع مع رئيس الوكالة (الإثنين).

وكانت إيران وقعت الأسبوع الماضي اتفاقاً مع تركيا والبرازيل لنقل بعض مخزونها من اليورانيوم إلى الخارج.

ومن شأن اتفاق تبادل اليورانيوم أن يسمح لإيران بإرسال معظم مخزونها من اليورانيوم منخفض التخضيب إلى تركيا مقابل حصولها على قضبان وقود تستخدم لتشغيل مفاعل للأبحاث في طهران.

وفي ألإطار ذاته، قال نائب بالبرلمان الإيراني أمس إن إيران تعتزم المضي قدماً في الاتفاق الذي توصلت إليه مع تركيا والبرازيل على رغم مشروع قرار عقوبات جديد ضد إيران لدى الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة الطلبة للأنباء الإيرانية شبه الرسمية عن رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن القومي في البرلمان، علاء الدين بوروجردي قوله «إيران ملتزمة بالتعهدات التي قطعتها وتريدها أن تصبح قيد التنفيذ وستوجه رسالتها إلى الوكالة الذرية».

وتابع قائلاً «دعاية الأميركيين لن يكون لها أثر على القرار الإيراني... ننصح تلك البلدان التي تريد إصدار هذا القرار ضد إيران بألا تتعرض للتلاعب من قبل أميركا». من ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان معارضة بلاده للانتشار النووي في المنطقة مشدداً على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية بشأن برنامج إيران النووي حسب ما أعلن مكتبه الصحافي (السبت). وفي رسالة إلى قادة الدول الـ 26 - الأعضاء الدائمون وغير الدائمين في مجلس الأمن والدول المجاورة والقريبة من تركيا - قدم أردوغان معلومات عن الاتفاق المبرم بين تركيا والبرازيل وإيران. وقال أردوغان في رسالته إن «تركيا تعارض من حيث المبدأ الأسلحة النووية وترغب في أن تكون منطقتها خالية منها». وأكد أن السبيل الدبلوماسي «لا يزال الوسيل

العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:37 ص

      من صوبهم غفور رحيم ومن صوبنا شديد العقاب 2

      ويقول الكاتب إن ذلك مثل تراجعاً بنسبة 84 بالمائة في حجم المخزون من أوجه أثناء الحرب الباردة في عام 1967، لكن وكما أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، لا تزال الولايات المتحدة وروسيا تملكان "من الأسلحة النووية ما يكفي لتدمير العالم عدة مرات."(منقول من النت) نفس هذه الأرقام الفلكية للرؤوس الحربية النووية تملكها باقي الدول في اوربا والصين واليابان واسرائيل فلماذا التركيز على البرنامج النووي الايراني للأغراض السلمية وتوجية له العقوبات تلو العقوبات والتهديد بالحرب.

    • زائر 1 | 5:30 ص

      من صوبهم غفور رحيم ومن صوبنا شديد العقاب .. الترسانة النووية الامريكية والاسرائيلية والاوربية والروسية لا تصدق بس شاطرين على ايران _ ام محمود

      كتب دانييل دومبي من واشنطن مقالاً في هذا الشهر نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان "كشف النقاب عن حجم ترسانة الأسلحة النووية الأمريكية"، قال فيه إن الولايات المتحدة كشفت حجم ترسانتها الحالية من الأسلحة النووية في تحرك الهدف منه تشجيع بلدان أخرى على تبني قواعد منع الانتشار النووي لكنه يسترعي الانتباه أيضاً إلى الحجم الضخم لترسانة واشنطن. قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها كانت تملك مخزوناً نووياً قدره 5.113 رأساً حربياً كما في 30 سبتمبر 2009

اقرأ ايضاً