العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ

لنتشارك في الدفاع عن المصالح الوطنية

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

أجمعت جمعيات التحالف السداسي (وعد، الوفاق، المنبر التقدمي، أمل، التجمع القومي، الإخاء) في مهرجانٍ تضامنيٍ حاشد مع «أملاك الدولة» أقامته على ساحل كرباباد عصر يوم أمس الأول، على ضرورة إبقاء ملف التعديات على الأراضي في البحرين مفتوحاً لحين استرجاع هذه الأملاك العامة.

وأكدت الجمعيات في كلماتٍ قدمها ممثلوها، أن ملف «أملاك الدولة» سيظل الملف الوطني الأول، مشددة على أنه لا مجال لليأس أو السكوت حتى عودة الأراضي للمواطنين.

وقال رئيس لجنة أملاك الدولة النيابية النائب عبدالجليل خليل: «إن ما جرى من تعديات على الأراضي في البحرين وأثبتت لجنة التحقيق النيابية في أملاك الدولة حدوثه على 65 كيلومتراً مربعاً يمثل أكبر عملية نهب وسرقة في تاريخ البحرين».

كلام رئيس لجنة الأملاك مؤثر لأنه يشير إلى أننا أمام قضية بحرينية وطنية لا يمكن التهاون معها، كما لا يمكن تجاهلها وخاصة أن سواحل وأراضي وطننا مهددة بالبيع إن لم تكن قد بيعت أصلاً، وأصبح لا ارض ولا ساحل للمواطن البحريني الذي يضرب اليوم بيديه كفاً على كف على ضياع أراضيه، وحسرة على وضع نعتقد أنه صار بحاجة إلى تدخل رسمي سريع يعيد الأمل للمواطن البحريني.

لقد عملت اللجنة البرلمانية 29 شهراً، ووثقت كل التعديات، ومن البداية قالت إن الحكومة لن تستطيع أن تقدم إجابات في أربعة أسابيع على ما عجزت عنه طيلة الـ 29 شهراً، وخصوصا أن الموضوع صار وطنياً بامتياز بعد أن أجمع كل أطراف المجتمع البحريني، الذي بات ينتظر إجابات واضحة بشأن أراضيه الضائعة.

مهما اختلفت الجمعيات السياسية فيما بينها، فإنه لا يجب أن تختلف في ملف الأراضي، لان السكوت قد يفتح المجال أمام المواطن البحريني للتشكيك فيما يمكن أن تحققه، وربما التشكيك في هدف تجمع هذه الجمعيات بما تمثله من جماهير.

ما يبدو في المشهد السياسي أن هناك نوعاً من التجاهل لدى أطراف حكومية في إخفاء المعلومات عن لجان التحقيق النيابية وهذا أمرٌ يخالف القانون ويؤدي إلى فقد الثقة بين جميع الأطراف السياسية وهو نفس الكلام الذي صرحت به جمعية الشفافية البحرينية وهذا قد يدفعنا إلى القول إننا على أعتاب مرحلة فقدان القدرة على المصارحة أمام قضايا جوهرية تمس الشارع البحريني.

كما أن عدم حضور الجمعيات السياسية الثلاث (المنبر الإسلامي، الأصالة، المستقبل) قد يفسر بطرق مختلفة. برغم كل ما حصل مازلنا نعتقد أن ثروات البلد هي ملك للجميع، ومن الضروري أن نكون أمناء عليها لأن المبدأ والدين أوصى أن نكون أمناء مع رسالتنا في تأمين حقوق الناس، وحقوق الناس اليوم تقع مسئوليتها على كل نائب ومن لا يلتزم في الحفاظ على هذه الحقوق فإن ذلك معناه أننا شركاء في التفريط في قضايا وطنية نأمل أن يسعى الجميع للحفاظ عليها والدفاع عنها .

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 2816 - السبت 22 مايو 2010م الموافق 08 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:03 ص

      تكمله كيف ندافع وهناك أشخاص لا تكترث

      أنها فعلاً مشاركه للدفاع عن المصالح الوطنية .

    • زائر 2 | 7:01 ص

      كيف وهناك أشخاص لا تكترث

      كيف ندافع عن الوطن وهناك أشخاص لا تكترث في هذا الوطن كيف ؟ نعم أنا أتكلم عن واقع مرير وعن حقيقه مؤلمه جداً أنا موظف في جامعة البحرين وسنين طويله وأنا أطالب بزياده في راتبي ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي ولكني أصدم بأن أدارة الجامعة تقوم بتوظيف موظف أجنبي وتعطيه منزلاً وراتباً مغرياً وشغلته عباره عن أشراف على الأشجار في الممرات لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم كيف لهذه الأدارة أن تفعل هكذا هل من البحرينيون لا يجيدون هذه الشغله كيف تجلب موظف أجنبي من الخارج لغرض هذه الوظيفه يالله يالله أنها ..

    • زائر 1 | 5:08 ص

      الجمعيات اللى

      ما احضريت ياريم بعض اعضاءها ماعطينهم الراضى ياحظى..... اشلون ايشاركون

اقرأ ايضاً