قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك الأهلي المتحد (الكويتي)، الذي يملك فيه البنك الأهلي المتحد (البحريني) حصة مسيطرة، حمد عبدالمحسن المرزوق، إن مرحلة التحول إلى بنك يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية تطلبت التعاون مع مجموعة من الشركاء الذين يمكنهم تلبية احتياجات البنك وعملائه وإنجاز عملية التحول في الوقت المحدد حسب برنامج بنك الكويت المركزي ووفقاً لتعليماته فيما يتعلق بعمل البنوك الإسلامية.

وأضاف في بيان صحافي تلقت «الوسط» نسخة منه أمس «أن اختيار ITS قد مثل اختيار استراتيجي لما تتمتع به من خبرات قد شكلت محوراً هاماً في تحول البنك الأهلي المتحد «بنك الكويت والشرق الأوسط سابقا» إلى بنك إسلامي»، مشيراً إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة أولية لعلاقة يتوقع لها أن تمتد بين الطرفين.

وأكد المرزوق على أن تحول البنك إلى مصرف إسلامي سيضيف زخماً للصيرفة الإسلامية وقيمة مضافة لمجمل عملية التنمية وتميزاً استثمارياً آمناً، حيث قام البنك باختيار هيئة استشارية شرعية ضمت كوكبة من علماء الشريعة الإسلامية قامت بدور محوري في توجيه ومساعدة كوادر البنك المصرفية والإدارية في تنفيذ وإنجاح عملية التحول».

وأضاف «وإن كان التوجه المصرفي يسير نحو المصارف الإسلامية فهو انعكاس وتطور طبيعي لنمو مماثل في قطاع الاستثمار الإسلامي، حيث تلقى الصيرفة الإسلامية دعماً قوياً في الكويت من خلال زيادة الوعي بأهميتها وإقبال العملاء عليها، هذا بالإضافة إلى النمو الملحوظ في المؤسسات المالية الإسلامية وصناديق الاستثمار المطابقة للشريعة الإسلامية التي تدعمها البنوك الإسلامية.