أبحر الأسطول الدولي الذي يقل مئات الناشطين لنقل مساعدات إلى غزة، أمس (الأحد) باتجاه القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً.

وقالت رئيسة حركة «غزة الحرة» هويدا عراف في اتصال مع وكالة «فرانس برس» إن السفن الست التي تريد كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أبحرت عصراً إلى وجهتها النهائية.

وتابعت أن «إسرائيل تغلق منطقة تبعد نحو 20 ميلاً بحرياً عن ساحل غزة، وننوي بلوغ هذه المنطقة اليوم (الإثنين)».

وفي غزة، أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن «كل السفن الآن متحركة باتجاه غزة وعددها ست وستلحق بها سفينة ايرلندية»، موضحاً أن «معنويات المتضامنين عالية ولديهم إصرار وسيفاجئون الجميع وسيحققون ما وعدوا به في الوصول إلى غزة».

عباس سيلتقي ميتشل الأربعاء ونتنياهو يأمل في استقبال حافل في البيت الأبيض

«أسطول الحرية» للمساعدات يبحر إلى قطاع غزة ويصل اليوم

غزة، رام الله - أ ف ب، د ب أ

أبحر الأسطول الدولي الذي يقل مئات الناشطين لنقل مساعدات إلى غزة، أمس (الأحد) إلى القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً.

وقالت رئيسة حركة «غزة الحرة» هويدا عراف في اتصال مع وكالة «فرانس برس» إن السفن الست التي تريد كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أبحرت نحو وجهتها النهائية.

وأضافت «لقد انطلقنا قبل بضع دقائق»، موضحة أنها موجودة على متن إحدى السفن. وتابعت أن «إسرائيل تغلق منطقة تبعد نحو 20 ميلاً بحرياً عن ساحل غزة، وننوي بلوغ هذه المنطقة ظهراً (أمس) أو بعد ظهر (الاثنين)».

وفي غزة، أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري لوكالة «فرانس برس» أن «كل السفن الآن متحركة باتجاه غزة وعددها ست وستلحق بها سفينة إيرلندية»، موضحاً أن «معنويات المتضامنين عالية ولديهم إصرار وسيفاجئون الجميع وسيحققون ما وعدوا به في الوصول إلى غزة».

وتوقع أن يصل المتضامنون إلى غزة «في الساعة العاشرة صباح اليوم (الاثنين).

وقال المستشار في وزارة الخارجية المقالة في غزة، أحمد يوسف في مؤتمر صحافي إن «مهاجمة الأسطول البحري ستكون بمثابة جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومع من يتضامن معه ويسعى لكسر الحصار عنه، وأن تلك الخطوة ستكون مشاهدة من قبل المجتمع الدولي ما يجعل الموقف الفلسطيني اقوى من ذي قبل».

وأوضح يوسف أنه «سيتم عقب وصول الأسطول إلى شواطئ غزة تنظيم العديد من الاحتفالات على كل المستويات الشعبية والرسمية بهدف الترحيب بالمتضامنين»، مؤكداً أن «اعتراض السفن يعد قرصنة بحرية واختراقاً لقانون الإبحار».

على صعيد متصل، نددت منظمة التحرير الفلسطينية (الأحد) بـ «القرصنة الإسرائيلية» الموجهة لاعتراض سفن «أسطول الحرية».

وحيت اللجنة التنفيذية في بيان «شجاعة وإصرار» جموع الحركات والمنظمات الإنسانية على فك الحصار عن قطاع غزة، داعيةً المجتمع الدولي للوقوف الجدي في وجه الحصار «الذي يرتقي لمستوى جريمة جماعية».

وفي تطور متصل، أفاد تقرير فلسطيني أمس إن الرئيس محمود عباس يفكر جدياً في التوجه بزيارة تفقدية إلى قطاع غزة، هي الأولى من نوعها بعد الانقسام الذي وقع في العام 2006.

وذكرت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء نقلاً عن مصادر وصفتها بالخاصة أن عباس قال لمقربيه مؤخراً إنه عازم على زيارة غزة، في إشارة إلى توجهه نحو وقف الانقسام وإعادة لحمة الوطن إلى شقيه، دون أن توضح هذه المصادر أية تفاصيل فنية بشأن الأمر.

كما أفاد مصدر رسمي فلسطيني أن عباس سيستقبل بعد غد (الأربعاء) الموفد الأميركي جورج ميتشل. وقال هذا المصدر طالباً عدم كشف هويته «سيلتقيان في الثاني من يونيو/ حزيران في بيت لحم».

وسيعقد الاجتماع على هامش «المؤتمر بشأن الاستثمار في فلسطين 2010»، الثاني من نوعه منذ 2008 والمقرر عقده في بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، في الثاني والثالث من يونيو بمشاركة مندوبين فلسطينيين من كل الأراضي المحتلة إضافة إلى نحو ألف من رجال الأعمال الأجانب.

ومن جانبه، يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عند وصوله إلى البيت الأبيض يوم غد (الثلثاء) أن يلقى استقبالاً أكثر حفاوة هذه المرة، ما سيشير إلى تخطي الخلاف الذي نشأ مؤخراً بين الحليفين وبلغ حدة غير مسبوقة منذ عقود.

غير أن بعض المحللين يحذرون من أن مجموعة من المسائل التي لم تجد حلاً حتى الآن، قد تلقي بظلها على أجواء اللقاء بين نتنياهو والرئيس الأميركي، باراك أوباما، وأن أي انفراج قد يكون مؤقتاً.

إلى ذلك، دعا رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات دول العالم التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية ولم ترفع التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني إلى درجة سفارة للقيام بذلك «بشكل فوري ودون تردد».

أمنياً، أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة أن الجيش الإسرائيلي شن ليل السبت الأحد غارتين جويتين على جنوب غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع على إسرائيل