العدد 2824 - الأحد 30 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الآخرة 1431هـ

نحن الأحوج للبقاء وعلى المؤسسة العامة التجاوب مع مطالبنا

قال إنه ستكون هناك إستراتيجية عمل منظمة للموسم المقبل... عبدالعال:

الرفاع – عبدالرسول حسين، هادي الموسوي 

30 مايو 2010

تنفس رئيس نادي المالكية جاسم عبدالعال الصعداء وعبر عن سعادته الكبيرة في البقاء بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم لموسم آخر بعد فوز فريقه الأول للكرة يوم أمس الأول على سترة بركلات الترجيح والتي أعطته الضوء الأخضر ليكون مع الكبار. في أمسية نقلته إلى القلق والخوف من الهبوط حتى استراحت نفسيته بالبقاء.

وقال عبدالعال لـ «الوسط الرياضي»: نحن أحوج بالبقاء في الدرجة الأولى لفريق يعاني الإمكانات المالية الضعيفة والمعدومة ومن دون ملعب. ولذلك نطالب المؤسسة العامة للشباب والرياضة والدولة بإعادة الاهتمام بنادي المالكية الذي يقع في قرية تعشق الرياضة وجيل متيم بالكرة وأقولها جازماً متى ما توفرت لنا الإمكانات بل البسيطة فإننا قادرون على إيجاد جيل يخدم وطنه في المنتخبات الوطنية. ونحن عندما نطلب المساعدة وتوفير بعض الإمكانات فإننا لا نطلب النادي النموذجي ولا الصالة الرياضية الكاملة بل نحن نريد أن يكون لنا ما لدى الأندية الأخرى من موازنة كافية وملعب مزروع طبيعياً لنمارس دورنا في النشاط الرياضي من دون معاناة وهذا ليس بالصعب على المؤسسة العامة التي نأمل منها إعادة النظر في الاهتمام بنادي المالكية وتلبية حاجاتنا الأساسية لتساعد الإداريين المتطوعين في العمل في ظروف مناسبة ومناخات صحية من أجل الشباب الرياضي الواعد.

لا استثمار ولا ملعب مزروع

وأضاف «نحن النادي الوحيد في الدرجة الأولى الذي لا يمتلك الملعب المزروع طبيعياً ولا الاستثمار المساعد على العمل وكانت الأمور صعبة وحرجة ومقلقة في السنة الماضية من الضغوط النفسية والخوف من الهبوط وتضييع كل هذه الجهود لتدخلنا في معاناة حقيقية غير مأمونة العواقب. والتجاوب من قبل المؤسسة العامة يعدل الوضع ويرفع من المعنويات وهذا ما نأمله في الفترة المقبلة».

عدم التخطيط قادنا لهذه المرحلة الحرجة

وتابع «تعرض الفريق الأول لمثل هذه الأمور الحرجة ناتج عن عدم التخطيط ولم نكن متفرغين للعمل مثل الشركة وكان التخطيط متأخراً وخصوصاً بالنسبة لاختيار الجهاز الفني وهذا الأمر انعكس بالسلب على أداء الفريق خلال هذا الموسم. ولكننا تعلمنا من هذه الأخطاء واعتبرناها درساً يجب الاستفادة منه في العمل للموسم المقبل. وستكون هناك استراتيجية عمل منظمة وجديدة للفريق في الموسم المقبل فيها الجدية وسنعيد صياغة تكوين وتشكيل الجهازين الفني والإداري».

الموقف رهيب والخوف المسيطر علينا في المباراة

وقال أيضاً: «نعم كانت المباراة صعبة بظروفها والموقف كان رهيباً بالنسبة لنا لأننا نعتقد أن موقعنا الطبيعي البقاء في الدرجة الأولى على رغم الإمكانات المتواضعة والتي أثرت علينا مادياً ومعنوياً والهبوط له انعكاساته الكبيرة على الفريق والنادي وبالتالي كان الخوف من الضياع وخسران المباراة جعلنا في قلق دائم وانعكس علينا خلال المباراة ولم نهدأ إلا بعد الركلة الترجيحية الأخيرة».

في الحقيقة كنا متفائلين بالفوز والأمل كان موجوداً بعدما شعر الفريق بالمسئولية وبالتالي عملنا على إعادة التهيئة النفسية له بعد خسارة الفريق في الجولة الأولى وعملنا باستشارة القائد سيدعيسى حسن وسيدحسن حميد اللذين قبلا التحدي من أجل صالح القرية فحصلنا على ما أردنا الحصول عليه من البقاء في دوري الكبار.

على اللاعبين الصبر علينا بإمكاناتنا المتواضعة

وأضاف «أقول إلى اللاعبين لم تقصروا بأداء واجبكم على رغم الظروف الصعبة وأهمية الموقف الذي تداركتموه مع نهاية اللحظات الأخيرة. ولا ألومهم ولكنني أتمنى أن يستفيدوا من هذه التجربة الصعبة في الموسم المقبل بعدم إهدار النقاط السهلة لكي لا نصل إلى الفاصلة الصعبة والحرجة. وأقول لهم اصبروا علينا بإمكاناتنا المتواضعة وثقوا متى ما توفرت لنا الإمكانات فلن نبخل عليكم في شيء. والذي يثلج صدورنا جميعاً أن الفريق يلعب بحب عاشق لقريته ولشعار ناديه وهذا هو أساس الفوز في البقاء وسبب نجاحنا يوم أمس الأول ونأمل استمرارية هذا النهج بعيداً عن الماديات».

الإشادة بنادي الرفاع

وتابع «هنا أود أن أشيد بمواقف رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وأعضاء إدارته في التجاوب السريع في منحنا الفرصة للتدرب على ملعبهم طوال الأسبوع الماضي وهذه لفتة تشكر عليها وأعتقد كانت من أسباب النجاح في مباراة سترة. ونشكر الرئيس وأعضاء الإدارة على تعاونهم معنا في هذا المجال».

كما أنني أود أن أشيد بالموقف البطولي للجهاز الفني المكون سيدعيسى حسن وسيدحسن حميد وجعفر درويش وقبول التحدي وهم يعلمون ظروف الفريق الصعبة والأمل الضعيف ولكنهم تحدوا الموقف وساندوا الفريق بخبرتهم وساهموا ببقائنا مع الكبار.

أيضاً لا أنسى الرئيس السابق للنادي محمد ناصر الذي تواجد مع الفريق خلال الفترة الماضية ورفع من المعنويات وكان متابعاً للفريق فله كل الشكر.

لاعبو سترة كانوا أبطالا

وأخيراً أهنئ أبطال سترة بأدائهم الرائع الذي يستحقون به أن يكونوا في الدرجة الأولى ولا يوجد فرقاً في الأداء الفني معهم ولعبوا بروح قتالية كبيرة ولكن كما قلتها إننا الأحوج للبقاء لمعالجة المعاناة من تواضع بل انعدام الموازنة والحصول على الملعب المزروع طبيعياً. أبارك للفريق الستراوي على هذه الروح متمنياً له التوفيق في الموسم المقبل.

العدد 2824 - الأحد 30 مايو 2010م الموافق 16 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 10:31 م

      العال

      بالتوفيق للمالكيه

    • زائر 2 | 7:13 ص

      بالتكاتف سنبقى أقوياء!

      لا أعتقد بأن عبدالعال محتاج لنصيحتي ولكن لا بأس من التذكير.. انت تعلم جيدا كيف تدار المؤسسات في العادة.. والنادي هو مؤسسة اخرى لديك.. يجب على مجلس الإدارة وضع الخطط الأولية ووضع التصورات لفترة زمنية معينة كي لا نقع في المحظور مرة أخرى..
      همسة لعبدالعال:
      انتبه لتصرفات بعض اللاعبين داخل الملعب فستجدها مثيرة للإشمئزاز!!

    • زائر 1 | 4:53 ص

      ناصر

      وين فلوس اللاعبين اللتي تبيعونهم على الاندية الكبيرة بمبالغ خيالية ؟؟؟ وين فلوس الدعم من المؤسسة العامة اللي تحصلونها سنويا ؟؟؟ وين فلوس الاستثمارات ؟؟؟ وماتصرفون الا على لعبة واحدة وهي كرة القدم !!! والباقي وين يروح ...

اقرأ ايضاً