العدد 2825 - الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ

تظاهرات في قطاع غزة والقدس وبيروت تنديداً بالهجوم

الأسطل: ما تعرضت له «سفن الحرية» جريمة لا يمكن السكوت عليها

غزة، خان يونس - د ب أ، المكتب الإعلامي لحماس 

31 مايو 2010

تظاهر مئات الفلسطينيين في مسيرات جماهيرية حاشدة انطلقت في مدينة غزة أمس تنديداً بالهجوم الإسرائيلي على «سفن أسطول الحرية» ومنعها من الوصول للقطاع.

وجاب المتظاهرون الشوارع الرئيسية لمدينة غزة في مسيرة جماهيرية دعت إليها حركة الجهاد الإسلامي رافعين اللافتات المنددة بـ»المجزرة» الإسرائيلية وأعلام الدول التي ينتمي لها المتضامنون.

كما أكد النائب بالمجلس التشريعي والقيادي البارز بحركة «حماس» يونس الأسطل أن ما تعرضت له سفن كسر الحصار في المياه الإقليمية يمثل جريمة لا يمكن السكوت عليها.

جاء ذلك في كلمة للأسطل في المسيرة الحاشدة التي انطلقت في محافظة خان يونس أمس. وأضاف أنه لم يكن مفاجئاً أن يتصدى الصهاينة لسفن كسر الحصار، لأن الصهاينة حريصون على بقاء الحصار مستمر لإجباره على القبول بالشروط المطلوبة منه وهي الاعتراف بشرعية الاحتلال والتخلي عن المقاومة والتعهد بالسير على ركب سلطة أوسلو.

وتابع «لذلك ما جرى من اقتحام السفن واستشهاد أكثر من 20 شهيدا، فضلاً عن الجراحات الكثير هو من حيث الظاهر مؤلم، لكن في الحقيقة مقدمة لانتفاضة عالمية ضد الصهاينة، فإن المتضامنين يمثلون أكثر من خمسين دولة وهؤلاء وراءهم شعوبهم وبعض أنظمتهم، وهذا سيوقع الصهاينة في حرج سياسي كبير.

وعم إضراب شامل مدينة القدس المحتلة وأغلقت المحال التجارية أبوابها وبدت القدس الشرقية مثل مدينة الأشباح.

وفي الناصرة، شارك مئات في تظاهرة عفوية جرت للتنديد بالهجوم الإسرائيلي الدامي حسبما افاد شهود عيان. وشارك قيادات وأعضاء كنيست عرب ورئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي في التظاهرة التي انطلقت في منطقة العين في المدينة.

وتظاهر آلاف الفلسطينيين واللبنانيين في بيروت ومناطق أخرى من لبنان احتجاجاً على الهجوم. وتجمع مئات الأشخاص قرب مقر الأمم المتحدة في وسط بيروت حاملين الأعلام الفلسطينية والتركية، ومنددين «بالإجرام الإسرائيلي».

العدد 2825 - الإثنين 31 مايو 2010م الموافق 17 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً