هناك مفارقة مهمة بين القطبين قبل المباراة المرتقبة بالغد، وهي أن النادي الأهلي منذ موسم 2005/2004 لم يتخلف عن منصات التتويج كبطل سواء لبطولة الكأس أو الدوري، وفي هذا الموسم بالذات حقق 3 بطولات بدءا بالدورة التنشيطية على المستوى المحلي ثم الفوز ببطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي أقيمت حديثاً في العاصمة العمانية (مسقط) وأخيرا الفوز ببطولة الكأس، وبالتالي فإن الأهلي (يطمع) في بطولة جديدة و(الطمع) صفة من صفات الأندية الكبيرة المعتادة على البطولات.

أما النجمة النادي الكبير المعتاد على البطولات أيضا، فهو (يحن) للبطولات من جديد والتقلد بالميداليات الذهبية، فآخر بطولة حققها على المستوى المحلي كانت في موسم 2008/2007 حين حقق بطولة الدوري، وفي الموسم الماضي لم يوفق في تحقيق بطولة، وليس أمامه في هذا الموسم سوى بطولة الدوري، وإذا ذهبت للأهلي، فسيكون قد قضى موسمين من دون أن يحقق بطولة، وبالتالي فإن (الحنين) ينتابه ناحية البطولات والذهب.