العدد 2837 - السبت 12 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ

دراسة: اليورو سيعادل الدولار في 2011 إذا صمد حتى العام المقبل

قال مركز متخصص بالدراسات الاقتصادية والأعمال في لندن إن اليورو سيعادل الدولار في 2011 بسبب ضعف الانتعاش الاقتصادي في أوروبا، وخصوصاً بالمقارنة مع الولايات المتحدة، إذا لم ينته قبل ذلك التاريخ. وقال مدير مركز الأبحاث الاقتصادية والأعمال (سنتر فور ايكونوميكس اند بيزنس ريسيرش) دوغلاس ماك وليامز إن «انهيار اليورو شبه حتمي» وإن كان من الصعب التكهن بموعد حدوث ذلك.

وأضاف «بانتظار ذلك هناك أمر أكيد هو أن اليورو سيكون ضعيفاً». وأوضح وليامز أن «العملة الأوروبية الواحدة تراجعت ثلاثين سنتاً مقابل الدولار هذه السنة، وستزيل على الأرجح العشرين سنتاً الأخيرة التي بقيت تشكل الفارق بينهما عندما يصبح رفع معدلات الفائدة الأميركية مؤكداً ووشيكاً، بينما تبقى المعدلات في منطقة اليورو في مستوى منخفض نظراً لضعف الاقتصاد» في المنطقة.

وفي الواقع، يرى الباحثون في المعهد البريطاني أن «الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيبدأ رفع معدلات الفائدة في بداية العام المقبل مع بدء تعزز نمو الاقتصاد الأميركي، بينما سيكون البنك المركزي الأوروبي مشلولاً بضعف الاقتصاد الأوروبي». من جهته، قال الخبير الاقتصادي في المعهد البريطاني تشارلز ديفيس إن الانتعاش الاقتصادي العالمي يتحسن، لكن وتيرة النمو غير متساوية بين الاقتصاديات الناشئة والدول المتطورة. وأضاف أن «الانتعاش الاقتصادي متين بما يثير الاستغراب في الأسواق الناشئة، بينما مازالت المخاطر قائمة للاقتصاديات المتطورة». وحذر ديفيس من خطرين على الانتعاش العالمي، هما «نمو مفرط لاقتصاد الأسواق الناشئة يتطلب تشديد سياساتها النقدية والخوف من تباطؤ أكبر في نمو الاقتصاديات الغربية الأضعف عندما تلغى إجراءات الدعم»

العدد 2837 - السبت 12 يونيو 2010م الموافق 29 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً