العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ

شيلي تبحث عن فوزها الأول منذ 48 عاما أمام هندوراس

نيسلبروت ( جنوب إفريقيا) – أ ف ب 

15 يونيو 2010

ستبحث شيلي عن تحقيق فوزها الأول للمرة الأولى في النهائيات منذ العام 1962 عندما تلتقي هندوراس اليوم (الأربعاء) على ملعب «مبوبيلا ستاديوم» في نيسلبروت في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.

ويعود آخر فوز لشيلي إلى العام 1962 عندما استضافت البطولة وحلت ثالثة بفوزها على يوغوسلافيا 1/صفر. وشاءت الصدف أن تلك المباراة أقيمت أيضاً في تاريخ 16 يونيو/ حزيران. ومنذ ذلك الانتصار، تعرض المنتخب الشيلي لسبع هزائم وتعادل في ست مباريات، علماً بأنه تأهل إلى الدور الثاني في مونديال فرنسا العام 1998 بتعادله في ثلاث مباريات مع الكاميرون وإيطاليا والنمسا في الدور الأول، قبل أن يخسر أمام البرازيل 1/4 في الدور الثاني.

وتدخل شيلي المباراة وهي مرشحة فوق العادة لحصد نقاط المباراة الثلاث نظراً للفارق الفني بين الطرفين.

وتعود هندوراس لتخوض تجربتها الثانية في المونديال بعد الأول قبل 28 عاماً وهي تعول بشكل أساسي على كارلوس بافون الذي تخطى عامه السادس والثلاثين.

ومن المرجح أن تفتقد هندوراس في مباراة اليوم إلى نجمها الآخر دافيد سوازو (30 عاماً) المعار من إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا إلى جنوى لأنه يعاني من الإصابة كما الحال بالنسبة للاعب وسط توتنهام الإنجليزي ويلسون بالاسيوس، وبالتالي سيعول المدرب الكولومبي رينالدو رويدا بشكل أساسي على لاعب وسط ويغان الإنجليزي هندري توماس.

ويكمل المدافع ماينور فيغيروا، الثلاثي المحترف في إنجلترا وهو يلعب مع ويغان أيضاً إلى جانب توماس، علماً بأن الأول دخل تاريخ الكرة الإنجليزية بتسجيله هدفاً من ضربة حرة من وسط الملعب في مرمى ستوك سيتي.

ويرى رويدا (53 عاماً)، الذي نال الجنسية الهندوراسية مكافأة على عمله مع المنتخب: «لن نلعب تحت أي ضغط وهذا سيساعدنا. الشعب واثق من فريقنا ونريد أن نكون عند حسن ظنه».

وفي مبارياته التحضيرية للمونديال، خسر منتخب هندوراس أمام رومانيا صفر/3 وتعادل مع أذربيجان من دون أهداف ومع بيلاروسيا 2/2.

وبدورها تعول شيلي التي تعود إلى النهائيات بعد غياب 12 عاماً عندما تأهلت إلى الدور الثاني في مونديال 1998 بفضل الثنائي الرائع مارسيلو سالاس وايفان زامورانو، على حنكة مدربها الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي صنع مزيجاً من اللاعبين الشبان وبعض المخضرمين.

وكان بييلسا استلم الإشراف على منتخب شيلي العام 2007 وقام باستدعاء جيل صغير للمنتخب الأول، وهذه المغامرة أثمرت بسرعة من خلال تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس العالم بحلولها ثانية في تصفيات أميركا الجنوبية خلف البرازيل بطلة العالم خمس مرات.

وتملك شيلي فرصة واقعية لبلوغ الدور الثاني على غرار العام 1998 على حد قول لاعب وسطها خورخي فالديفيا (26 عاماً) المحترف مع نادي العين الإماراتي: «على أرض الملعب نحن 11 لاعباً ضد 11 من الفريق الخصم، وكل الأمور واردة. قد تملك أفضل اللاعبين في العالم لكنك لا تملك فريقاً حقيقياً. شيلي فريق جيد وقادر على تحقيق المفاجآت».

يذكر أن شيلي خرجت من الدور الأول أعوام 1930 و1950 و1958 و1966 و1974 و1982، وبلغت الدور الثاني في فرنسا 1998 إذ خسرت أمام البرازيل 1/4. ويعتمد بييلسا الساعي لتعويض الخيبة التي اختبرها العام 2002 حين فشل في قيادة بلاده الأرجنتين إلى أبعد من الدور الأول، على الثلاثي لاعب وسط بوكا جونيورز الأرجنتيني الشاب غاري ميديل (22 عاماً)، ولاعب وسط سبورتينغ لشبونة البرتغالي ماتياس فرنانديز (23 عاماً)، ومهاجم أودينيزي الإيطالي النشيط ألكسيس سانشيز (21 عاما).

ويضاف إلى الوجوه الشابة، مهاجم ريال سرقسطة الإسباني هومبرتو سوازو وهداف بلاده في التصفيات برصيد 10 أهداف، لكن الأخير تعرض لإصابة في قدمه اليسرى ويتوقع أن يغيب عن مباراتي هندوراس وسويسرا.

ومن الأسماء البارزة في التشكيلة لاعب وسط سسكا موسكو الروسي مارك غونزاليس (25 عاماً) إذ سيعود لاعب ليفربول الإنجليزي السابق إلى البلاد التي أبصر النور فيها ولعب فيها والده كرة القدم، علماً بأن عمته لا تزال في مدينة دوربان إذ تبيع المنتجات الشيلية.

يقول بييلسا: «الشيء الأهم في كأس العالم أن تكون لياقة اللاعبين كاملة، وهذا يعتمد على عوامل عدة. بعضها يمكنك التحكم بها لكن البعض الآخر هو محصلة مشوار اللاعب في الأشهر العشرة السابقة».

العدد 2840 - الثلثاء 15 يونيو 2010م الموافق 02 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً