العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ

المسلّم يسقط منافسه جبارة بفارق كبير في انتخابات نادي الحد

حسم المرشح أحمد المسلّم لرئاسة نادي الحد المنافسة لصالحه بفارق كبير من الأصوات مع منافسه نجم الحد السابق خليفة جبارة، إذ حصل المسلّم على (124 صوتا) بينما حصل جبارة على (14 صوتا) فقط في أمسية عقد الجمعية العمومية لإجراء الانتخابات يوم الجمعة الماضي، إذ حضر 154عضوا من اصل 264 ممن سددوا رسوم الاشتراك في العضوية، فيما غادر المكان 4 أشخاص من الأعضاء من دون الإدلاء بأصواتهم، وألغيت 12 ورقة وصار عدد من أدلى بصوتهم بحسب الشروط القانونية 138 عضوا.

= وجاءت النتائج في اختيار أعضاء مجلس الإدارة التسعة كما يلي: جاسم الأحرمي (134 صوتا)، محمد مبارك الأحمد (128)، صباح السليطي (126)، نايل سند (124)، علي العامر ( 124)، غانم السند (116)، أسامة المالكي (116)، محمد الخثلان (111)، خليفة علي (100). أما الإداريون الاحتياط الثلاثة هم: عيسى بورشيد (42)، خليفة المالود (33)، خالد الأحمد (27).

فيما خرج نائب الرئيس السابق ثاني عيد وعادل بورشيد وعبدالرحمن خادم، إذ لم يحالفهم الحظ بثقة أعضاء الجمعية العمومية. وتركزت المناقشات عن تأجير ملعب الصابون اثر الخلاف الذي حدث مع المستأجر فقط.

جبارة: مندوب المؤسسة العامة أخطأ

من جانبه، قال المرشح لمنصب الرئاسة الخاسر في الانتخابات خليفة جبارة: «أبارك لأخي احمد المسلّم ولكل الفائزين الأعضاء، متمنياً لهم التوفيق في عملهم المقبل من أجل صالح النادي والمنطقة».

ووجه جبارة عتابه إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة وخصوصاً في حال استفسار أحد الأعضاء عن البطاقات العضوية التي خلت من التواقيع.

بالإضافة إلى ذلك قال جبارة بأن احد المندوبين في المؤسسة العامة للإشراف على الانتخابات قال كلاماً غير لائق بعيد عن المنطق ولا يجب أن يقوله كشخص رسمي مخوّل من قبل المؤسسة العامة وإذا كانت المؤسسة ترسل مثل هؤلاء فعلى المؤسسة العامة السلام. وأضاف «هناك الكثير من الأخطاء التي حدثت والتي كان يجب إصلاحها ولكن لا احد وقف بوجه هذه الأمور منها (خطف مساحة من أرض النادي 30 مترا × 30 وجعلها نصيباً لبناء مسجد)، بالإضافة إلى (خطأ بيع النادي القديم بدلاً من الاستفادة منه للاستثمار) وهذه الأمور تخصّ الناس في منطقة الحد، ولكن أرى السلبية واضحة مع أنهم يعلمون أن هناك اثنين في مجلس الإدارة هم من يديرون النادي يأمرون وينهون وليست لديهم الثقافة ولا التاريخ الرياضي.

أنا فعلت الذي يجب فعله ولكن للأسف الناس الموجودون لم يفعلوا المطلوب فيظل غياب الرجال الشرفاء، فالرياضة مشاركه للجميع بلا مجاملة ولا كذب ولا نفاق فلا بد من قول الصراحة.

أعود من جديد لأبارك للرئيس الحالي أحمد المسلم وأتمنى له التوفيق في عمله وقيادة النادي إلى المزيد من الإنجازات والنجاحات»

العدد 2844 - السبت 19 يونيو 2010م الموافق 06 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً