أقامت الإدارة العامة للحراسات بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني صباح أمس ورشة عمل عن مكافحة الحرائق في المنشآت وذلك في بيت التجار، ضمن برامج الملتقى الأول للتوعية الأمنية للقطاع الخاص الذي تنظمه وزارة الداخلية بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة البحرين.

وخلال الورشة شرح مدرب الإطفاء والإسعافات الأولية بمدرسة الدفاع المدني نظرية الاشتعال من حيث أنها عملية كيميائية تسمى الأكسدة يتم فيها اتحاد مادة قابلة للاشتعال مع الأكسجين الجوي الذي يساعد على الاشتعال وينتج عن هذه العملية انبعاث حراري يكون نواة الاشتعال وتسمى بمثلث الحريق، وقسم الحرائق إلى أربعة أنواع وهي الدرجة الأولى ويحدث نتيجة احتراق المواد الصلبة، والدرجة الثانية ويحدث نتيجة احتراق المواد السائلة، والدرجة الثالثة وينتج عن احتراق المواد الغازية، أما النوع الأخير فهو ينتج عن حريق المعادن.

وأكد المدرب أن هناك أسباباً تساعد على نشوب الحرائق ومن أخطرها الإهمال، كإهمال الطفايات وعدم صلاحيتها ما يساعد على انتشار الحريق الأمر الذي يتوجب معه أن تتم صيانتها بشكل دوري.

وأضاف أن الحرائق قد تكون مفتعلة، أما النوع الثاني من أسباب الحرائق فهو الظواهر الطبيعية كالبرق والحرارة الشديدة وغيرها. وأشار إلى أن مكافحة الحرائق تتم عن طريق العزل للمادة وهو منع امتداد النار إلى أجزاء أخرى قابلة للاشتعال، أما الحرارة يستخدم لها التبريد لخفض درجتها، ويستخدم كذلك الخنق لتقليل نسبة الأكسجين أو إفسادها في محيط الاشتعال.

وقال إنه يجب على المسئول عن المنشأة التصرف بهدوء عند حدوث الحريق وتشغيل جرس الإنذار والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ، وكذلك توجيه التعليمات إلى الأشخاص بعدم استخدام المصاعد كوسيلة للهروب من الحريق والاتصال بالجهات المعنية.

وقدم رئيس فرع المواد الخطرة بالإدارة العامة للدفاع المدني شرحاً عن أنواع وأنظمة معدات الإطفاء، وقال إن هناك معدات وأنظمة يدوية تشغل بواسطة الأشخاص المدربين وتركب في المواقع المراد حمايتها من أخطار الحريق، وهي خراطيم المياه المطاطية ونقاط تزويد المياه وطفايات الحريق وبطانية الحريق، أما النوع الآخر فهو أنظمة المكافحة الأوتوماتيكية التي تعمل بشكل أوتوماتيكي بعد ارتفاع درجات الحرارة بعد ضبطها بحسب طبيعة المكان.