قبل 24 ساعة من لعب المباراة الأكثر أهمية في تاريخ أوروغواي خلال الأعوام العشرين الأخيرة، يستعد الفريق للقاء بين احترامه لمنافسه اليوم (السبت) منتخب كوريا الجنوبية وبين فخره بأدائه في مونديال جنوب افريقيا. وبعيدا عن خروج الفريق أمس الأول (الخميس) للمرة الأولى في جولة شرائية لمدة ساعتين خارج معسكره في مدينة كيمبرلي التي تزداد برودة بمضي الوقت، يفكر لاعبو أوروغواي في مباراة دور الستة عشر «شديدة الأهمية» التي تقام بمدينة بورت إليزابيث، إذ يدركون أهميتها في بطولة منحتهم قبل وقت طويل مجدا يرغبون في استعادته الآن. لكن ينبغي ألا تؤثر تلك الحالة النفسية على طريق تحقيق ذلك الهدف، يقول نجم الفريق وهدافه دييغو فورلان: «لابد من التحرك شيئا فشيئا، فأمامنا مباريات شديدة الأهمية. أتمنى أن يواصلوا ترشيح الآخرين، على أن نبقى نحن نتحرك مباراة بعد أخرى».

وبعد أن طالب زملاءه بالهدوء، رفض هداف أتلتيكو مدريد الاسباني التلميحات التي تشير إلى أن تبوأ الفريق صدارة المجموعة الأولى للمونديال كان واحدة من مفاجآت المونديال الحالي العديدة. وقال المهاجم: «قد يكون مفاجأة للآخرين، أما لنا فلا. كنا جميعا في مستويات متقاربة»، في إشارة إلى منتخبات المكسيك وجنوب افريقيا وفرنسا، منافسي فريق بلاده في المجموعة.