العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ

الحكم المكسيكي تغاضى عن طرد البرازيلي جوان ولاعب برتغالي

ركلة جزاء الدنمارك سليمة... مندي:

قال خبير التحكيم الدولي المتقاعد جاسم مندي إن حكم مباراة اليابان مع الدنمارك من جنوب إفريقيا والذي أدار أيضاً مباراة نيوزيلندا مع سلوفاكيا بدأ المباراة ضعيفاً بسبب إشهاره بطاقتين صفراوين لإضاعة الوقت والمباراة مازالت في بدايتها عند الدقيقة 11 بداعي تأخير رمي الكرة الجانبية والأخرى في الاستئناف. الحكم جيد ولكن خبرته قليلة جداً في مثل هذه الظروف، لأن إضافة الوقت تأتي في الشوط الثاني وفي الربع الأخير.

أما ركلة الجزاء التي احتسبها على اليابان فهي سليمة وكانت هناك لعبة سبقت ركلة الجزاء إثر الدخول الخاطئ بالكوع من أحد مدافعي الدنمارك في الدقيقة 47 ومتعمد، وكان القرار السليم الطرد، ولكن الحكم اكتفى بالأصفر. ومنحته درجة قدرها 7.9 من 10.

أما مباراة البرازيل مع البرتغال أدارها الحكم المكسيكي (الثاني) الذي أدار مباراة إيطاليا مع باراغواي.

عند الدقيقة 24 عندما منع مدافع البرازيل جوان الكرة بيده قبل أن تصل إلى مهاجم البرتغال رونالدو وهو آخر المدافعين وتعتبر هجمة قائمة، ولكنه أشهر البطاقة الصفراء بدلاً من الحمراء (الطرد) والتي احتج عليها لاعب البرتغال دودا وحصل عليها البطاقة الصفراء.

أما الحالة الأخرى فسقوط مهاجم البرتغال تياغو سيلفا داخل منطقة جزاء البرازيل (تصنع) والحكم لم يحتسبها ركلة جزاء فأشهر البطاقة الصفراء في وجهه، فالقرار سليم من قبل الحكم، إذ لم يكن هناك أي احتكاك في اللعبة.

وفي الدقيقة 40 كانت هناك لعبة خطرة قام بها لاعب البرتغال تجاه أحد لاعبي البرازيل عندما دخل عليه بالعنف ويحدث من هذا الدخول قطع للرباط عادة وهي من أصعب الحالات. وكان على الحكم طرد اللاعب مباشرة. بل أنا متأكد لو تم طرده فإن اللجنة الفنية ستصدر بحقه عقوبة قاسية أيضاً.

ومن جهة أخرى، قال مندي لا أدري لماذا لجأ الفريقان إلى العنف في معظم فترات المباراة وهما ضامنان التأهل. فالمسئولية تقع على المدربين والمسئولين في الفريقين وهذا ما جعل الحكم يرتبك ويخلط بين الطرد والإنذار.

العدد 2850 - الجمعة 25 يونيو 2010م الموافق 12 رجب 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً